قال أحمد عطية المتهم السادس في قضية سارة خليفة، إن النيابة العامة تعاملت معي جيداً خلال التحقيقات، وأنا بصلي ومؤمن بربنا وراضى بالحكم، والله معرف حاجة عن القضية، وأمي ماتت من الحسرة، ونفسي تشوفوا الفيديوهات التى تنفي كل الإتهامات الموجهة ضدي، وخارج من سجن 5 سنوات كاملة، وأنا عايز العدل والحقيقة، ووكيل النيابة قال لي «عارفين ملكش علاقة بالقضية بس انت رامي نفسك فى حضنهم»، ولله الأمر من قبل ومن بعد، والمحكمة:«المتهم بكامل اداركه وقواه العقلية».

وتابع المتهم السادس: أنا تعبت نفسيا بسبب وفاة والدتي وأنا بعيد عنها، وليس بسبب السجن، واطلب توفير الدواء وهو عبارة عن مهدئات نفسية وعايز اكون لوحدي فى مكان بالسجن، لاني معنديش قابلية أكون مع بشر داخل السجن، جاء ذلك خلال مرافعة الدفاع.

وفى وقت سابق، أمرت النيابة العامة بإحالة القضية رقم 6838 لسنة 2025 جنايات التجمع الأول، والمتهم فيها 28 متهمًا من بينهم المتهمة سارة خليفة حمادة إلى المحكمة الجنائية المختصة، لمعاقبتهم عما نُسب إليهم من اتهامات بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الاتجار وإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص.

وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين بتأليف منظمة إجرامية يتزعمها بعضهم، بغرض تصنيع المواد المخدرة المُخلقة بقصد الاتجار فيها، وذلك عن طريق استيراد المواد المستخدمة في التصنيع من خارج البلاد، وتوزعت الأدوار فيما بينهم على مراحل، فاضطلع بعضهم بجلب المواد الخام، وتولى آخرون تصنيعها، بينما تولى الباقون ترويجها، وقد اتخذ المتهمون من أحد العقارات السكنية مقرًا لتخزين تلك المواد وتصنيعها، هذا وقد بلغ إجمالي ما ضُبط من مواد مخدرة مُخلقة ومواد خام داخلة في تصنيعها، أكثر من 750 كيلو جرامًا.
وأصدرت النيابة العامة عددًا من القرارات العاجلة، شملت حصر ممتلكات المتهمين، والكشف عن سرية حساباتهم المصرفية، والتحفظ على أموالهم، وإدراج المتهمَيْن الهاربَيْن على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، واستمرار حبس باقي المتهمين، وقد استند قرار الإحالة إلى أقوال 20 شاهدًا، وأدلة فنية ورقمية، تمثلت في محادثات وصور ومقاطع مرئية توثق النشاط الإجرامي للمتهمين.
