احتفلت مستشفى الناس الخيري، بمناسبة الإطلاق الرسمي لمركز الأبحاث الإكلينيكية بالمستشفى، وتسجيله رسميًا لدى المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الإكلينيكية، الأمر الذي يمثل إنجازًا هامًا في مسيرة المستشفى نحو بناء بنية تحتية بحثية قوية وذات سمعة طيبة، حيث يعكس تسجيل مركز الأبحاث الإكلينيكية بمستشفى الناس مدي التزامها بالتميز في البحوث الإكلينيكية الأخلاقية عالية الجودة.
ويُعد مركز الأبحاث الإكلينيكية بمستشفى الناس، منصة متخصصة ومنظمة لإجراء دراسات إكلينيكية عالمية المستوى تخضع لأخلاقيات البحث العلمي، وتعود بالنفع على المرضى في المستقبل والمجتمع الطبي ككل، ويؤكد اعتماد المركز الأعلى للأخلاقيات لمركز أبحاث مستشفى الناس أن جميع الأبحاث التي تُجرى في مستشفى الناس ستتوافق مع المعايير الأخلاقية والتنظيمية والعلمية المعترف بها في مصر، كما يبرز ريادة مستشفى الناس الخيري في توليد الأدلة العلمية والمساهمة في التقدم الطبي العالمي.
شهد حفل إطلاق مركز الأبحاث الإكلينيكية بمستشفى الناس حضورًا واسعًا من القيادات الطبية والبحثية، في مقدمتهم الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار السيد رئيس الجمهورية للشئون الصحية، والدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الإكلينيكية، والأستاذ الدكتور تامر حفناوي، أمين عام المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الإكلينيكية، إلى جانب الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر.
كما شارك في الحفل عدد كبير من الأطباء والباحثين، ومنسقي الأبحاث، وأعضاء لجان الأخلاقيات، وممثلي الأوساط الأكاديمية والجامعية، إضافة إلى الشركاء الصناعيين في مجالات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية ومنظمات البحوث التعاقدية، فضلًا عن الرعاة وممثلي جهات التعاون المحتملة بقطاع الأبحاث الإكلينيكية.
افتتاح مركز الأبحاث الإكلينيكية بمستشفى الناس، يأتي في إطار الالتزام برعاية المرضي مع التأكيد على كيفية مساهمة البحث المنهجي في تحسين جودة العلاج ونتائج المرضى بشكل مباشر، والابتكار في مجال الرعاية الصحية، إضافة إلى اتباع الأخلاقيات والحكومة بالتأكيد على أهمية الرقابة الأخلاقية الصارمة والامتثال التنظيمي في جميع أنشطة البحث الإكلينيكي.
وصُمم حفل إطلاق مركز الأبحاث الإكلينيكية بمستشفى الناس، لتعزيز الروابط مع المؤسسات الأكاديمية، والشركاء في القطاع، والهيئات البحثية الوطنية، مما يفتح آفاقًا للتعاون المستقبلي، والدراسات الممولة، ومبادرات البحث متعددة التخصصات.

أيمن عباس: نحلم بمستشفى الناس مدينة طبية متكاملة بعد زيادة تخصصات علاج الأمراض الصعبة
من جانبه، رحب أيمن عباس، أمين صندوق مؤسسة الجود الخيرية، ورئيس مجلس إدارة مستشفى الناس، في مستهل كلمته بالسادة الضيوف، قائلًا: «زيارتكم عزيزة علينا جدًا، وتعطينا دفعة للأمام وتحملنا مسئولية أكبر، خاصة أن توجهنا هذا يتوافق مع سياسات السيد رئيس الجمهورية بالمهام المختلفة التي تمثل المنظومة الصحية، لأن البحث العلمي هام جدًا، وأيضًا السياحة العلاجية، والملفين مرتبطين ببعضهما، هذا إضافة إلى موارد العملة الصعبة التي تأتي نتيجة البحث العلمي والسياحة العلاجية».
وقال «مصر كانت دائمًا في ريادة العالم بالبحث العلمي، والمصريين علموا العالم كله الطب، لذلك عندما حدثت صحوة وتجديد في كليات الطب بعين شمس والقصر العيني وباقي الجامعات المصرية أوائل القرن الحالي، خرج لنا أهم أطباء في العالم»، لافتًا إلى أن حلم فريق عمل مستشفى الناس أن تصبح مدينة طبية بها كل العناصر عن طريق زيادة التخصصات بنفس الجودة، وذلك باختيار التخصصات الأصعب التي بها قوائم انتظار أعلي وصعوبة في العلاج.
وتابع: «هدفنا استكمال المنظومة داخل مستشفى الناس بافتتاح كلية للطب والتمريض والعلاج الطبيعي لمساعدتنا في رؤية المستشفى التي تستهدف افتتاح أقسام تخدم بعضها إلى جانب البحث العلمي من أجل تقديم خدمة طبية مميزة لأهلنا في مصر الذين يستحقون أحسن شيء في الدنيا».

عوض تاج الدين: المستشفى في طريقها للتحول إلى مستشفى علمي وتعليمي

بدوره، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار السيد رئيس الجمهورية للشئون الصحية: «مستشفى الناس مؤسسة علاجية متميزة في بعض التخصصات، واليوم نحتفي بأن المستشفى في طريقها للتحول إلى مستشفى علمي وتعليمي، ومن الجميل أن نحتفل اليوم بمركز الأبحاث الإكلينيكية، ونضيف شكرنا وتقديرنا لهذه المؤسسة الكبيرة التي تمثل إضافة للمؤسسات العلمية في مصر».
وأضاف: «قانون التجارب الإكلينيكية والسريرية الذي سيعمل وفقه مركز الأبحاث الإكلينيكية الجديد بمستشفى الناس، لم يكن موجود من قبل، بل كان هناك قرارات وزارية تنظم هذا الأمر، والآن أصبح هناك قانون، ولجنة عليا لأخلاقيات البحث الإكلينيكي، بعدما استطعنا بفضل الله التغلب علي بعض الصعوبات الناتجة عن القيود الموجودة في اللائحة التنفيذية للقانون، وهذا طبعاً بجهد كبير جداً وتوجيه من سيادة رئيس الجمهورية، لأننا لا نريد أن يتم أي بحث خارج إطار القانون أو الإجراءات العملية أو إجراءات الأمان للباحث والمبحوث».
وتابع: «موضوع البحوث الإكلينيكية والسريرية، خصوصاً مع الأدوية والتقنيات الجديدة في البحث أو العلاج، أمر يحتاج لكثير من الوقت وإجراءات شديدة الحساسية لضمان أمان المرضى، وإن شاء الله عندما تتسع إمكانيات وقدرة المستشفى سوف تستطيع مواكبة القدرة على عمل التجارب الإكلينيكية بالمعنى المفهوم، وليس مجرد إعداد منشورات لبيانات عمليات أجرتها لمرضي القلب أو السكر أو الكبد»، مضيفًا: «وأنا شخصيًا عندي ثقة كبيرة أن هذه المؤسسة تستطيع مواكبة كل الاحتياطات وقوائم المراجعة واختيار المرضي والإجراءات اللازمة لإجراء الأبحاث الإكلينيكية».
شريف وديع: مستشفى الناس لديها علماء وكوادر علمية عظيمة

فيما، قال الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الإكلينيكية: «اليوم قمنا بتسليم شهادة تسجيل مستشفى الناس كمركز بحثي، وهو أول مركز يقدم منظومة بحثية متعددة التخصصات ويتبع منظمة غير حكومية، ونحن سعداء جداً بانضمام مستشفى الناس لهذه المنظومة، وأتمنى دخول جميع المستشفيات المماثلة لمنظومة البحث العلمي لأنه أحد أولويات اقتصاديات التعليم الطبي المستمر الذي تدعمه الدولة، وتحاول القيادة السياسية تنميته ليكون هناك تحاور بحثي».
وأضاف: «مستشفى الناس بها تقدم ملحوظ، ونتمنى أن تقدم المستشفى العام القادم إن شاء الله، أبحاث كثيرة للمساعدة في الحفاظ على المنظومة الصحية في مصر وتنمية البحث العلمي للمرضى المصريين»، متابعًا: «ما يميز مستشفى الناس بحثيًا أن لديها علماء وكوادر علمية عظيمة جداً على أعلى مستوى، كما أن نوعية الأبحاث والجراحات التي تجري هنا على أعلى مستوى».
تامر حفناوي: التجربة على الإنسان يخضع لبروتوكولات بحثية دقيقة وشروط
كما، قال الدكتور تامر حفناوي، الأمين العام للمجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الإكلينيكية: «المنظومة الصحية لها جناحين، الجناح العلاجي والوقائي، والجناح الثاني الهام هو البحث العلمي، خاصة أننا في كثير من الأحيان لا يكون لدينا علاج للعديد من الأمراض، وحينها نحتاج للبحث العلمي لاستحداث أدوية جديدة، وجراحات جديدة، وأجهزة جديدة».
وأضاف: «هذا الكلام يتطلب عمل أبحاث، وهذه الأبحاث تبدأ على الحيوان وبعد نجاحها يحق لنا أن نبدأ تجربتها على الإنسان، وبالطبع التجربة على الإنسان لها قواعد منظمة، والدولة اهتمت بهذا الأمر وأصدرت قانون رقم 214 لسنة 2020 المُنظم للأبحاث الإكلينيكية، ما يجعل قرار التجربة على الإنسان يخضع لبروتوكولات بحثية دقيقة جداً، ومراجعة من لجان أخلاقيات مؤسسية، ومراجعة من هيئة الدواء المصرية، ثم من المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية والإكلينيكية، لضمان حماية حقوق المشاركين في الأبحاث».
وأشار إلى أن الدولة بدأت تفكر في أننا بدلًا من المشاركة في الأبحاث العالمية كجهات تقدم مرضي أو أصحاء للمشاركة في الأبحاث، بأن ندخل في نطاق استحداث الأدوية، لذلك سُمح بإجراء التجارب بالمرحلة الأولى في مصر بشروط معينة، وهذه الشروط تتطلب أن يكون الباحث مصري، والمطور مصري، والمبحوث مصري، وكل هذا يخضع للمراجعة الدقيقة من المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الإكلينيكية».
وتابع: «النهارده أنا بقدم التهنئة لمستشفى الناس على اعتماد وتسجيل مركز أبحاث إكلينيكية، لأنه قد يكون المركز رقم 8 أو 9 اللي تم تسجيله في مصر، وكلنا أمل الحقيقة إنه يكون ليه دور فعال في المنظومة البحثية المصرية».
نعمة عابد: أهمية مركز أبحاث مستشفى الناس تعود لكونه يقدم خدمات في تخصصات متعددة
كذلك، قال الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر: «سعيد جداً بتواجدي في هذه الاحتفالية، وهنالك أكثر من سبب للاحتفال اليوم، السبب الأول هو وجود مستشفى خيري يقدم خدمات في كافة التخصصات، والسبب الأهم للاحتفال تدشين المستشفى مركز متخصص في البحوث الإكلينيكية، وهذا شيء مهم جداً لأنه لا يخدم مرضى المستشفى فقط، بل يعطينا دليل علمي على أهمية التداخلات الإكلينيكية، وأيضًا يمكن أن تكون جزء من الدلائل الإرشادية الوطنية وحتى خارج الوطن».
وأضاف: «ما لفت انتباهي في رؤية مستشفى الناس هو النظر للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا، والشيء الثاني وجود طموح كبير ليصبح مركزًا معروفًا عالمياً، خصوصاً أن هناك أبحاث تجري في عدة مراكز متخصصة بالخارج، ولكن ليس كل دواء أو كل تداخل يتم العمل به في الخارج يمكن أن يعمل بنفس الطريقة في مصر، وذلك لأن ثقافتنا تختلف، وجيناتنا تختلف، لذلك مهم جداً أن تكون الأدلة البحثية نابعة من مجتمعاتنا ومواطنينا ومستشفياتنا ومؤسساتنا البحثية».
حاتم الملا: مستشفى الناس تحولت لمركز قادر على تطوير العلاج

وفي السياق ذاته، قال حاتم الملا، المدير التنفيذي لمستشفى الناس: «استلام مستشفى الناس، الاعتماد الرسمي بتسجيل مركز الأبحاث الإكلينيكية، بمثابة خطوة كبيرة جداً وهامة للمستشفى،

لأننا بذلك نتحول من مجرد مكان للعلاج، لنصبح صرح لديه فاعلية وقدرة قوية جداً على الأبحاث التي من شأنها تحسين مستوي الخدمات العلاجية التي نقدمها للمرضي طبقاً للحالات التي تأتي إلينا وندرسها سواء من الحالات الشائعة، أو الحالات النادرة، أو الحالات المعقدة».
وأضاف: «بالطبع وجود مركز الأبحاث والبحث العلمي سوف يُحسن من أداء المستشفى ويجعلها بمثابة مركز قوي للأبحاث وعلاج الأمراض التي تعالجها المستشفى حالياً، كما أنها خطوة نحو المستقبل الذي نعمل عليه لتحويل مستشفى الناس إلى مدينة طبية متكاملة تقدم العلاج لكل الأمراض».
وأكد أن مركز أبحاث مستشفى الناس لن يكون عمله مقتصرًا على الحالات الموجودة في المستشفى فقط، لافتًا إلى أن المستشفى وقعت اتفاقيات على المستوى الدولي والمحلي مع جامعات وكليات ومعاهد متخصصة في الأبحاث من أجل توحيد الجهود على المستوى المحلي والدولي، مما يعطي قوة أكبر لمركز الأبحاث الجديد ويساعده ليخطو خطوات أوسع في مجال البحث العلمي».
محمد حسن: هدف البحث العلمي تطوير الخدمات الطبية المقدمة
أما الدكتور محمد حسن المدير التنفيذي لمركز الأبحاث الإكلينيكية بمستشفى الناس، فقال: «خلال الثلاث سنوات الماضية وحدة الأبحاث الطبية في المستشفى قامت بعدد كبير من الأبحاث والمنشورات الطبية، واليوم نتحول لمركز أبحاث إكلينيكي، كما أن مستشفى الناس بدأت تتحول إلى مدينة الناس الطبية، ولابد من التأكيد أن الهدف من البحث العلمي هو تقديم خدمة طبية أفضل وتطوير الخدمة الطبية للمرضى والارتقاء بها».
وأوضح أن البحث العلمي سيكون له دور كبير جداً في جودة العلاج المقدم للمرضى، لأن من خلاله يمكن التوصل إلى أدوات وطرق تشخيص جديدة، إضافة إلى التشخيص المبكر للمرضى، والتوصل إلى أنواع علاج جديدة تكون قائمة على الأدلة ومبنية على الأبحاث، وشدد على أن كلمة أبحاث ليس معناها أنه يتم التجربة على المرضي، لأن إجراء التجارب تتم بموافقات وإجراءات أمان واضحة جداً بهدف تقييم طرق العلاج الجديدة، وطرق التشخيص الجديدة للأمراض».
ياسمين السبكي: المستشفيات ليست مجرد مكان للعلاج

وأكدت دكتورة ياسمين السبكي، نائب الرئيس التنفيذي لمركز الأبحاث بمستشفى الناس، أن المستشفيات لم تعد مجرد أماكن لتلقي العلاج فقط، بل أصبحت في كثير من الأحيان المحرك الحقيقي للاكتشافات العلمية التي تُغير مستقبل الطب وتُحسّن حياة المرضى.
وأوضحت أن الأبحاث التي تُجرى داخل مستشفى الناس تنطلق أساسًا من احتياجات المرضى الذين يتلقون العلاج داخل المستشفى، وتعكس الواقع الصحي للمجتمع الذي تخدمه، مؤكدة أن الهدف الأول من البحث العلمي هو خدمة المريض، وتقديم حلول عملية لمشكلات صحية حقيقية.
وأضافت أن ربط البحث العلمي بالرعاية اليومية يضمن أن تعود نتائج الدراسات بفائدة مباشرة على المرضى، سواء من خلال تحسين طرق التشخيص، أو تطوير أساليب العلاج، أو رفع مستوى السلامة وجودة الرعاية الصحية، بما يخدم المجتمع ككل.
واختتمت بالتأكيد على أن مستشفى الناس تؤمن بأن أفضل الأبحاث هي تلك التي تبدأ من المريض، وتعود إليه بنتائج ملموسة تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياته.
محمود الشاذلي: مستشفى الناس أنشأت واحد من أكبر وأوائل مراكز جراحة قلب الأطفال
وأخيرًا، قال الدكتور محمود الشاذلي، رئيس أقسام جراحة القلب بمستشفى الناس: «المستشفى بدأت منذ 6 سنين، وأنشأنا واحد من أكبر وأوائل مراكز جراحة قلب الأطفال، والمستشفى تقوم بأكثر من 1500 حالة جراحة قلب في السنة، وكل ما له علاقة بالقلب سواء للكبار أو الأطفال، واليوم، نحتفل بأننا أصبحنا من مراكز البحث العلمي في مصر».
وأضاف: «مركز الأبحاث يجعل مستشفى الناس تواجه تحديان، الأول هو القضاء على قوائم الانتظار، والثاني يتمثل في البحث العلمي وضرورة تقديم أكثر من بحث على الحالات التي يتم علاجها داخل المستشفى»، وتابع: «لدينا المادة العلمية، ونجري عمليات لحالات كثيرة جداً، فيجب الاستفادة من هذه الحالات وإجراء الأبحاث للتوصل إلى أساليب الوقاية التي ستساعدنا في تقليل الأمراض أو العيوب الخلقية في القلب».
وأشار إلى أن مستشفى الناس بدأت كونها مستشفى خدمية لعلاج أمراض القلب، ثم أضافت وحدة لعلاج أمراض الجهاز الهضمي، والسكر، والحروق، وزراعة الكبد، وذلك بهدف التحول إلى مدينة طبية كاملة تقدم للمجتمع والشعب المصري كل الوسائل العلمية والطبية الحديثة في العلاج كخدمة طبية ووقائية.
وتابع: «إن شاء الله نحن في طريقنا لإنشاء جامعة طبية تتبع المستشفى، وتضم كلية طب، وكلية علوم طبية، وكلية تمريض، وهذا الأمر يؤكد أهمية الدور المجتمعي ودور الخدمات المجتمعية والمستشفيات القائمة على التبرعات كمنظمات غير حكومية في القضاء على قوائم الانتظار وخدمة المجتمع، دون أن يكون كل الاعتماد على المستشفيات الحكومية والمستشفيات الجامعية، لأن أعداد المرضي لدينا كبيرة جداً، وهؤلاء المرضى يحتاجون عناية طبية كثيرة، ومهما قدمت الحكومة من دعم سنجد هناك كثير من الحالات التي تحتاج إلى مزيد من الدعم الرعاية».
