الرياضة

سجّل جول كوندي هدفين بضربتي رأس، ليقود برشلونة لانتفاضة مميزة انتهت بالفوز 2-1 على ضيفه آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا على ملعب كامب نو، في انتصار بالغ الأهمية للفريق الكتالوني.

برشلونة يستعيد توازنه

وبعد تعادله أمام كلوب بروج وخسارته أمام تشيلسي، نجح برشلونة في استعادة توازنه وارتقى إلى المركز الرابع عشر برصيد 10 نقاط، متساوياً مع عدة فرق، في إطار سعيه لإنهاء مرحلة الدوري ضمن المراكز الثمانية الأولى لضمان التأهل المباشر إلى دور الـ16. أما فرانكفورت فيحتل المركز الثلاثين برصيد أربع نقاط فقط من ست مباريات.

كوندي ينقذ برشلونة من فخ فرانكفورت

وافتتح فرانكفورت التسجيل في الدقيقة 21 عبر أنسجار كناوف من هجمة مرتدة سريعة، لكن إصرار برشلونة أثمر هدفين لكوندي في غضون ثلاث دقائق مطلع الشوط الثاني.

ففي الدقيقة 50، ارتقى كوندي لعرضية متقنة من ماركوس راشفورد ليودع الكرة برأسه في الشباك. ثم عاد المدافع الفرنسي بعد ثلاث دقائق فقط ليمنح برشلونة هدف الفوز، حين قفز أعلى من الجميع داخل منطقة الجزاء ليحول عرضية لامين يامال إلى المرمى.

بيدري: لقد صعّبوا الأمور علينا. لعبوا بدفاع متأخر وكثيف

وقال بيدري عن أداء فرانكفورت: «لقد صعّبوا الأمور علينا. لعبوا بدفاع متأخر وكثيف، وكان لامين يامال محاطاً بلاعبين أو ثلاثة طوال الوقت». وأضاف: «أجرينا بعض التعديلات بين الشوطين ودفعنا بمزيد من اللاعبين في الأمام، وقد نجح الأمر. شعرنا بتحسن وسجلنا الأهداف. كوندي لاعب مجتهد ويستحق ما حققه، ونحن سعداء بالنتيجة».

شهد الكامب نو أول ظهور لبرشلونة في دوري الأبطال منذ إعادة افتتاحه.

ومع الأجواء المفعمة بالحيوية في كامب نو، الذي يستضيف أول مباراة بدوري الأبطال منذ إعادة افتتاحه جزئياً بعد عامين ونصف من أعمال التطوير، بدأ برشلونة اللقاء مسيطراً على الاستحواذ. وظن روبرت ليفاندوفسكي أنه وضع فريقه في المقدمة في الدقيقة التاسعة، لكن هدفه أُلغي بداعي التسلل في بداية الهجمة.

خطه الدفاع المتقدم 

ورغم السيطرة، كان فرانكفورت هو المبادر بالتسجيل في الدقيقة 21، مستغلاً تقدم خط دفاع برشلونة. إذ أرسل ناثانيل براون تمريرة خلف الدفاع إلى كناوف الذي انطلق متجاوزاً أليخاندرو بالدي وسدد بثبات في شباك جوان غارسيا.

وفي الدقيقة 50، أرسل البديل راشفورد عرضية مثالية من الجهة اليسرى قابلها كوندي برأسية قوية في الزاوية السفلية، قبل أن يكرر الأمر نفسه في الدقيقة 53 بعد عرضية جديدة من يامال الذي تحرك للجهة اليسرى ونجح في الهروب من الرقابة.

وبهذا رفع لامين يامال رصيده إلى 14 مساهمة تهديفية، ليصبح أكثر لاعب تسجيلاً وصناعة للأهداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا بعمر 18 عاماً أو أقل.