يُقبل الكثيرون على شرب الشاي الأخضر باعتباره مشروبًا يدعم الصحة العامة، وذلك بفضل ما يحتويه من مضادات أكسدة قوية تساعد على تهدئة الجسم والعقل وتخفيف مستويات التوتر، وتحسين مظهر البشرة، إضافة إلى دورها في تأخير ظهور علامات التقدم في العمر.
وبحسب موقع istock فتوضح الدكتورة شاليني أرفيند، أخصائية التغذية أن الشاي الأخضر يتميز بوجود مركبات الكاتيكين، وعلى رأسها مركب EGCG، الذي يساهم في تعزيز وظائف الكبد والكلى والرئتين في التخلص من السموم، إلى جانب قدرته على تحسين عملية الأيض بفضل محتواه المعتدل من الكافيين.
وتأتي الفوائد الصحية للشاي الأخضر كالتالي:
حماية الكبد: يساعد مركب EGCG على الحد من الإجهاد التأكسدي، ويمنح الكبد حماية من الالتهابات وتراكم الدهون والتليف.
العناية بالبشرة: تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر على حماية الحمض النووي من الأضرار المرتبطة بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية، وقد تخفّض من احتمال الإصابة بسرطان الجلد، إلى جانب تحسين جودة البشرة.
تحسين الأيض: يسهم الكافيين الطبيعي في تعزيز استهلاك الطاقة، ويساعد في ضبط مستويات السكر في الدم.
ورغم الفوائد فهناك أضرار للشاي الأخضر إذا تم تناوله في وقت غير مناسب وتأتي علامات التوقيت الخطأ كما يلي:
قد يؤدي شرب الشاي الأخضر في وقت غير ملائم إلى ظهور بعض الأعراض، من بينها: حموضة في المعدة، وانتفاخ، وآلام في البطن، إضافة إلى الأرق والصداع والشعور بالتوتر، وتدل هذه العلامات على الحاجة إلى تغيير وقت تناوله أو تقليل كميته.
ما أفضل الأوقات لتناول الشاي الأخضر؟
على معدة فارغة: إذ يُسهم ذلك في تعزيز امتصاص مركب EGCG، مما يمنح فائدة أكبر بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
بين الوجبات أو قبلها: إذ يفضل تجنب تناوله مع وجبات دسمة، لأن البروتين والمعادن قد تقلل من فعاليته.
وأظهرت دراسة أن شرب الشاي الأخضر في المساء قد يسهم في الحد من ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول الوجبات مقارنة بالعلاج الوهمي، ما يؤكد أهمية اختيار التوقيت الأنسب للحصول على أقصى استفادة.
