تعيش الفنانة إنجي كيوان حالة من التوهج الفني خلال الفترة الحالية، حيث تواصل تصوير مشاهدها في مسلسل وننسى اللي كان" المقرر عرضه في موسم دراما رمضان المقبل، أمام النجمة ياسمين عبد العزيز والنجم كريم فهمي، تحت قيادة المخرج محمد حمدي الخبيري.

ويعد هذا التعاون محطة جديدة مميزة في مشوارها الفني، خاصة بعد النجاح الذي حققته في مشاركتها الإعلانية الأخيرة مع الفنان أحمد سعد، والتي لاقت تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأظهرت فيها حضورا لافتا وإطلالة مختلفة، وتنتظر إنجي عرض إعلان جديد خلال الأيام المقبلة، كما أنها تدرس عددا من العروض الفنية المتنوعة تمهيدا لاختيار ما يتناسب مع مسيرتها، لتواصل تثبيت مكانتها كواحدة من الوجوه البارزة في الساحة الفنية والإعلانية

وتسير كيوان بخطوات واثقة ومدروسة نحو الصفوف الأولى في عالم الفن، حيث تؤمن بأن النجومية الحقيقية لا تأتي صدفة، بل تصنع بالاجتهاد والاختيارات الذكية، وتمتلك أدوات فنية متكاملة، وحضورا على الشاشة يجعلها تحت الضوء، وتؤكد في كل عمل جديد أنها ليست مجرد وجه جميل، بل فنانة تصنع لنفسها مكانة ثابتة على خريطة الدراما المصرية والعربية.

ولفتت النجمة الشابة إنجي كيوان الأنظار خلال موسم دراما رمضان 2025، حيث حصدت إشادات واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء، بعد أن قدمت أداء مميز ترك بصمة قوية في مسلسل "وتقابل حبيب"، إلى جانب تألقها اللافت في مسلسل "سيد الناس"، وجاء هذا النجاح المستحق نتيجة موهبة حقيقية وحضور فني ناضج، إذ تتقن إنجي الغوص في أعماق الشخصيات التي تجسدها، وتمنح كل دور مساحته الكاملة من الإحساس والصدق، ما جعلها واحدة من الأسماء الصاعدة بقوة في عالم الدراما المصرية.

وحازت إنجي كيوان على لقب "شمس الدراما المصرية" عن جدارة، بعد أن أسرت الجمهور بحضورها الطاغي وطاقة فنية متجددة تنبع من صدق الأداء وتلقائيته، حيث لا تمر على الشاشة مرور العابرين، بل تترك أثرا دراميا مميزا، كما تمتلك قدرة نادرة على التماهي مع الشخصيات، فتصنع منها كيانات حقيقية تنطق بالإحساس والواقعية، ولا تكرر نفسها، بل ترفض الوقوف في منطقة آمنة، وتخوض كل تجربة جديدة بإصرار على التطور وتقديم وجه مختلف من موهبتها، لتؤكد أنها ليست مجرد وجه جميل، بل مشروع نجمة متكاملة من طراز خاص.
مسلسل "وننسى اللى كان" من تأليف عمرو محمود ياسين، وإخراج محمد حمدي الخبيري، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم منهم: خالد سرحان، منة فضالي، ومحمد لطفي، ويعد من الأعمال المنتظرة لما يحمله من تركيبة درامية مشوقة تجمع بين الرومانسية والتشويق الاجتماعي.
