مرشح بدائرة طامية يستغيث بالرئيس السيسي بعد محاولة إقصائه من الانتخابات بمجمع انتخابي مزعوم
استغاث محمد فرغلي، المرشح لانتخابات مجلس النواب عن دائرة طامية وسنورس وسنهور بمحافظة الفيوم، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ما وصفه بمحاولة من داعمي مرشح منافس لإجباره على الانسحاب من السباق الانتخابي عبر إجراءات غير قانونية.
وقال فرغلي إن مجموعة من مؤيدي منافسه من أبناء قرية الروضة دعوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى عقد ما سموه "مجمّعًا انتخابيًا" داخل القرية، حيث طُلب من كل عائلة إرسال أربعة ممثلين للتصويت في صندوق داخلي، على أن ينسحب المرشح صاحب الأصوات الأقل. وأكد أن هذه الخطوة تمت دون علمه أو موافقته أو حضوره، وأن الداعين أنفسهم أشرفوا على العملية وأعلنوا نتيجتها.
وبحسب ما نُشر، فقد شارك في التصويت 267 شخصًا ممثلين لـ67 عائلة، وجاءت النتيجة بحصول فرغلي على 9 أصوات فقط مقابل 245 صوتًا لمنافسه محمد ثابت الجمال، مع وجود 13 صوتًا باطلًا.
وأوضح فرغلي أن العديد من عائلات القرية رفضت هذا الإجراء، محذرين من الفتنة التي قد يسببها، مشيرًا إلى امتلاكه تسجيلًا مصورًا يوثق ما جرى داخل المجمع. وأضاف أنه التزم الصمت في البداية احترامًا لأهالي قريته، لكنه فوجئ بعد يومين بنشر نتيجة المجمع على صفحات عامة يتابعها آلاف المواطنين، في محاولة — على حد قوله — للإيحاء بانسحابه من الانتخابات.
وأكد المرشح أنه نشر فيديو عبر صفحته الشخصية لتوضيح ملابسات الواقعة، كما اتخذ إجراءات قانونية ضد القائمين على هذا التجمع وما نتج عنه من نشر معلومات مضللة تؤثر على صورته الانتخابية.
وأشار فرغلي إلى أنه سبق وخاض انتخابات 2015 ووصل لجولة الإعادة محققًا 26 ألف صوت، كما حصل في الانتخابات الأخيرة — التي قضت المحكمة الإدارية العليا ببطلانها — على 14 ألفًا و400 صوت قبل تحديد موعد الإعادة يومي 10 و11 ديسمبر المقبل.
وفي ختام تصريحاته، شدد فرغلي على استمراره في خوض الانتخابات البرلمانية، مؤكدًا تمسكه بحقه القانوني واتخاذه كافة الإجراءات ضد من حاولوا إقصاءه أو الإساءة إليه أمام أبناء الدائرة.
