كتبت: عبير محمود
شهدت قرية إطسا المحطة بمركز سمالوط بمحافظة المنيا، فجر اليوم، فصلاً جديدًا من فصول المأساة التي هزّت الرأي العام خلال الساعات الماضية، بعدما تمكنت قوات الإنقاذ النهري من العثور على جثمان طفلة صغيرة طافية فوق مياه ترعة الإبراهيمية.
تفاصيل العثور على الجثمان
أسفرت المعاينة الأولية عن تحديد هوية الطفلة، حيث تبين أنها مكة، إحدى الأطفال المفقودين من أسرة مركز ديروط، والتي كانت فرق البحث تجري عمليات مكثفة للعثور عليها منذ وقوع الحادث.
ويعد العثور على جثمان مكة هو الاستكمال المؤلم لسلسلة الجثامين التي ظهرت في نفس الموقع خلال الأيام الأخيرة، إذ سبق وانتشلت القوات جثمان الأب، ونجله، وابنته، بينما لا تزال عمليات البحث جارية للعثور على الطفل الرابع.
نقل الجثمان والإجراءات القانونية
جرى نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى لوضعه تحت تصرف النيابة العامة، تمهيدًا لاستخراج تصاريح الدفن، استعدادًا لتشييعها إلى مثواها الأخير في مسقط رأس الأسرة بمركز ديروط.
