تحلّ اليوم الخميس ذكرى ميلاد الفنانة شيرين سيف النصر، النجمة التي وُلدت في الأردن في 27 نوفمبر 1967 لأب مصري وأم فلسطينية. درست القانون في كلية الحقوق بجامعة عين شمس وتخرجت عام 1991، قبل أن تنتقل للعيش في فرنسا لعدة سنوات. هناك كانت بدايتها الحقيقية مع عالم الفن بعد أن التقت بالمخرج يوسف فرنسيس الذي اكتشف موهبتها وقدّمها للسينما، لتبدأ رحلة من التألق استمرت لسنوات.
بدايات سينمائية لافتة
قدّمت شيرين سيف النصر عدداً من الأعمال السينمائية التي رسخت حضورها بين نجمات جيلها. من أبرز أفلامها: الأستاذ، البحث عن طريق آخر، البلدوزر، أحلامنا الحلوة، سفينة الحب والعذاب، كلهم في جهنم، وسوق الهانم. تميز أداؤها بالبساطة والجاذبية، مما جعلها تحقق انتشاراً سريعاً وتصبح من الوجوه المحبوبة على الشاشة الكبيرة.
تألّق درامي وبصمة خاصة
لم يقتصر نجاح شيرين على السينما، بل كانت الدراما التلفزيونية مجالاً أبدعت فيه بوضوح. شاركت في أعمال مؤثرة مثل: المال والبنون الجزء الثاني، على باب الوزير، شقة الحرية، من الذي لا يحب فاطمة، النوارس والصقور، المتهم بريء، واللص الذي أحبّه. ويُعد مسلسل من الذي لا يحب فاطمة من أهم محطات حياتها الفنية، إذ شكّل نقطة تحول عززت مكانتها لدى الجمهور.
أما آخر أعمالها الدرامية فكان مسلسل أصعب قرار, والذي شاركت بطولته إلى جانب أحمد بدير، رياض الخولي، جميل راتب، عبير صبري، أحمد خليل، تامر هجرس، وطارق لطفي، قبل أن تعلن اعتزالها وابتعادها عن الساحة الفنية.
_2766_101304.jpg)
رحيل هادئ لنجمة بارزة
بعد سنوات من الغياب، رحلت شيرين سيف النصر عن عالمنا في 13 أبريل 2024 إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، تاركة وراءها تاريخاً فنياً مميزاً وذكريات لا تزال محفورة في قلوب جمهورها.
ستبقى شيرين سيف النصر واحدة من أبرز نجمات التسعينيات، بما تركته من أعمال مؤثرة وشخصية راقية أحبّها الجمهور. ومع ذكرى ميلادها، يستعيد محبوها أجمل لحظات تألقها، ويواصلون الاحتفاء بفنّها الذي لا يزال حاضرًا رغم الغياب.
