أصدر لجنة الحكام باتحاد الكرة بيانا رسميا، بشأن شكوى الحكمين محمود البنا وسامي هلهل، بعد استبعاد الثنائي من القائمة الدولية.
بيان لجنة الحكام
في ضوء الشكوى التي تقدم بها الحكمان محمود البنا وسامي هلهل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تابع مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم الأمر، وقرر إحالته إلى لجنة الحكام الرئيسية، برئاسة الخبير الدولي أوسكار رويز، لدراسة الشكوى واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق اللوائح.
وطلب مجلس الإدارة من لجنة الحكام إعلان المعايير والضوابط الخاصة باختيار القائمة الدولية للحكام، بما يضمن الشفافية وضخ دماء جديدة تماشياً مع المعايير الدولية.
ويؤكد الاتحاد أن الاستعانة بخبرات تحكيمية أجنبية جاءت بناءً على طلب الأندية المشاركة في الدوري الممتاز، وبعد شكاوى متكررة من الأندية ، بهدف دعم منظومة التحكيم ورفع كفاءة إدارة المباريات وتعزيز مبدأ الشفافية.
كما يشدد الاتحاد على أن الخبير الدولي أوسكار رويز يعمل وفق خطة تطوير شاملة تشمل تحديث برامج الإعداد الفني والبدني والدفع بعناصر شابة واعدة لضمان مستقبل أفضل للتحكيم المصري.

قرار إعتزال محمود البنا
اليوم أعلن، بكل فخر واعتزاز، قراري بوضع حدا لمسيرتي التحكيمية داخل مصر التي امتدت لأربعة وعشرين عامًا، منها اثنا عشر عامًا كحكم دولي تشرفت خلالها بتمثيل مصر في المحافل الإفريقية والعربية والدولية.
مسيرة مليئة بالجهد والتعب والنجاح، قدمت فيها كل ما أملك من إخلاص وتفانٍ، ولم أبخل يومًا بنقطة عرق واحدة من أجل رفعة اسم بلادي وتشريف التحكيم المصري.
لكن، وللأسف، جاءت النهاية ليس بقرارٍ فني أو طبيعي، بل نتيجة ظروف إدارية غير عادلة، وقرارات افتقدت للمنطق والموضوعية داخل منظومة التحكيم، يقودها فكر شاذ عن بيئتنا الكروية، وفاقد للتقدير الحقيقي للكفاءات المصرية.
لقد واجهت، خلال الفترة الأخيرة، حالة من التهميش والتقليل من شأن الحكام المصريين، لحساب توجهات شخصية ومصالح ضيقة، مما جعل الاستمرار في هذه المنظومة أمرًا لا يتناسب مع قيم العدالة والاحترام التي تربيت عليها داخل وخارج الملعب.
لذلك، جاء قراري بالاعتزال احترامًا لتاريخي ولمبادئي، وليس هروبًا من الميدان. أؤمن أن الصمت في بعض المواقف أقوى من أي كلمة، وأن الكرامة المهنية لا تقبل المساومة.
