أكد الإعلامي مصطفى بكري أن جماعة الإخوان الإرهابية تورطت مؤسسات محسوبة على التنظيم الدولي في اختلاس وسرقة أموال الأيتام والأرامل وأسر الشهداء في غزة.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، إن حركة حماس كشفت عبر منصاتها الرسمية عن تحذيرات تخص مؤسسات تجمع التبرعات بزعم دعم قطاع غزة، لكنها في الحقيقة تستحوذ على الأموال وتستخدمها في مصالح خاصة.
وأشار بكري إلى أن الشبهات تتركز حول مؤسسة وقف الأمة، التي ظهر في فعالياتها عدد من قيادات الإخوان المدرجين على قوائم الإرهاب في دول عربية، إلى جانب مؤسستي منبر الأقصى وكلنا مريم، وجميعها – وفق المعلومات – تتبع التنظيم الدولي للجماعة.
وأشار إلى أن مؤسسة وقف الأمة ردت في يناير 2024 ببيان قالت فيه إنها «مؤسسة تركية بالكامل» وهددت بمقاضاة أي جهة تتهمها بالاختلاس أمام القضاء التركي، إلا أن المعلومات المتداولة تؤكد استمرار تجاوزات ضخمة.
واختتم بكري قائلا: «الكارثة لم تقف عند حد سرقة التبرعات، بل إن بعض المتورطين سافروا إلى دول أوروبية وحصلوا على إقامات هناك، ثم أدلوا بمعلومات لأجهزة أمنية حول شبكات تمويل مرتبطة بحماس».
