في الخامسة صباحاً عقب قضاء المجني عليه يوماً مع أصدقائه المقربين والتوجه الي منزل أحدهما فضلا عن العودة لأسرته مجددا.. كان تعرض إلى أغرب واقعة إعتداء بالقرب من "نفق الليبيني" الهرم التابعة لمحافظة الجيزة كاد على إثرها ان يفارق الحياة ويلقى مصرعه، ولكن العناية الإلهية لعبت دورا في إحياء عمره من جديد عن طريق "عابر سبيل" ساعد الشاب المكلوم إلى التوجه مسرعاً لمستشفى الهرم التخصصي وتلقيه الإسعافات الأولية في واقعة يسودها لغز حائر لم يسدل عنها الستار إلى اللحظة، خاصة عقب تعثر الجهات الأمنية المختصة في إلقاء القبض على الجاني المتسبب في حدوث أضراراً لشاباً عشرينياً والسبب مجهول .
فوسط صراخ متتالي من عابر السبيل تدخل أصحاب القلوب الرحيمة لمواجهة بطش بلطجي أراد ان يودي بحياة أخر على الطريق العام.
تلقى قسم شرطة الهرم محضراً من شاباً يدعى "رامي ربيع" يبلغ من العمر 21 عاما، طالب جامعي بالفرقة الرابعة تجارة انجليزي جامعة القاهرة، كان تعرض لهجوم من أخر بإستخدام أله حادة بيضاء "قطر" من مجهول دون معرفة سبب الإعتداء.
وأشار الضحية عبر لايف مصور بصراحة الإخبارية
إلى أنه في اليوم المشئوم كان رفقة أصدقائه يستقلون داخل "سيارة ملاكي" ويتنقلون بها من مكان لأخر في شوارع المحروسة دون التعرض لأي شخص، وذلك في فترة زمنية بلغت 10 ساعات من الرابعة عصرا إلى الثانية صباحاً قرب الفجر متأخراً، وهو ما جعل الضحية يتوجه إلى منزل صديقه المغترب والذي كان معه في نفس السيارة ثم الذهاب إلى منزله المعتاد خلال صباح اليوم الثاني.
وواصل المجني عليه بأنه غادر منزل صديقه في الخامسة صباح اليوم الثاني، ليفوجيء عقب خروجه مباشرة والتوجه لنفق الليبيني بشاباً خلفه قام بالإعتداء عليه بأله حادة حتى أصبح وجهه ملطخ بالدماء َ، ومن ناحية فر الجاني مسرعاً في مشهد لم يتجاوز بضع ثواني.
وأستطرد أنه تم نقله إلى مستشفى الهرم التخصصي لإجراء عملية خياطة لجروح قطعية في الوجه بلغت 50 غرزة، وانه إلى اللحظة لم يعلم سبب الايذاء به في الطريق العام، خاصة انه لم تربطه أي علاقة بالجاني المتسبب في الواقعة، ولذلك هي تعتبر واقعة مجهولة لم يُكشف فيها أي تفاصيل تتعلق بأسباب تعرض الضحية إلى البلطجة على طريق الليبيني بإتجاه الهرم.
وقال الضحية أن النيابة العامة قامت بتفريغ كاميرات عدداً من المحال التجارية التي كانت بالقرب من مكان حدوث الواقعة وأبرزهما "محل ملابس" شهير، ولكن هذه الكاميرات لم تكشٍف عن هوية الجاني خاصة ان الواقعة كانت في الليل المظلم، حيث أظهرت الكاميرات تواجد شاباً اخر رفقة الجاني المرتكب، وعقب إرتكابه للفعل الأثم فر مسرعاً، ولم تكن هذه الحيلة الشيطانية بغرض السرقة.
ويذكر انه تم تحرير محضراً رسمياً من المجني عليه بواقعة الاعتداء التي فيها لازال الجاني هارباً، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.