في إطار جهود وزارة الداخلية لكشف حقيقة ما يتم تداوله من بلاغات وشكاوى خلال فترة الدعاية الانتخابية، تمكنت أجهزة الأمن بمديرية أمن الغربية من كشف ملابسات بلاغ تقدم به أحد النواب — المرشح لخوض انتخابات مجلس النواب القادمة والمقيم بدائرة مركز بسيون — والذي ادعى فيه تعرضه لتهديد بسلاح ناري من أحد الأشخاص خلال قيامه بجولة دعائية، زاعمًا أن الواقعة بتوجيه من وحدة مباحث مركز بسيون.
وبحسب بيان أمني، جرى تحديد الشخص المشار إليه وضبطه، ليتبين أنه عاطل وله معلومات جنائية سابقة، وبفحصه تبين عدم حيازته لأي سلاح ناري. وبسؤاله، أنكر ما نسب إليه تمامًا، موضحًا أن ما حدث لم يتجاوز مشادة كلامية وقعت أثناء تواجده بالشارع محل إقامته، وذلك بعد خلاف على أولوية المرور بين قائد سيارة نقل تابعة للحملة الانتخابية للنائب وقائد دراجة نارية. وأضاف أن بعض الأهالي تدخلوا لفض الخلاف، وأن مشادة كلامية حدثت بينه وبين الشاكي أبدى خلالها استياءه من أداء النائب خلال الفترة السابقة، نافياً منعه من استكمال حملته أو تهديده بأي شكل.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد قائد الدراجة النارية وعدد سبعة شهود للواقعة، حيث جاءت أقوالهم متطابقة مؤيدة لما سبق، مؤكدين عدم حدوث أي اعتداء على النائب أو أي من مرافقيه، ونفوا تمامًا حمل المشكو في حقه لسلاح ناري.
وأفادت مديرية أمن الغربية أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة، وإخطار الجهات المعنية.