يُعَدّ الدعاء ومناجاة العبد لربّه من أعظم الوسائل التي يتقرّب بها الإنسان إلى خالقه، ويسعى الكثيرون للبحث عن صيغٍ جامعة لدعاء تيسير الرزق ليرددوها في أوقات الإجابة. وقد وعد الله تعالى عباده بالإجابة فقال: "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم". وفيما يلي نعرض لكم أفضل الصيغ المأثورة لدعاء تيسير الرزق في جوف الليل.
دعاء تيسير الرزق في جوف الليل
من الأدعية الواردة عن السلف الصالح، والتي يُستحبّ للمؤمن أن يدعو بها في ساعات السحر:
اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ رحمةً مِن عندِكَ تهدي بها قلبي، وتجمع بها أمري، وتلمّ بها شعثي، وتصلح بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكّي بها عملي، وتلهمني بها رشدي، وتردّ بها ألفتي، وتعصمني بها من كلّ سوء.
ربَّنَا اكْشفْ عنّا العذابَ إنّا مؤمنون.
اللَّهُمَّ آتِنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقِنا عذاب النار.
اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ الهُدى والتُّقَى والعفافَ والغِنى.
اللَّهُمَّ اغفِر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني.
اللَّهُمَّ يا مُصرّف القلوب صرّف قلوبنا على طاعتك.
أعوذ بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
اللَّهُمَّ إنّي أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، وضَلَع الدين، وغلبة الرجال.
اللَّهُمَّ إنّي ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.
اللَّهُمَّ اغفِر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني… اغفر لي ما قدّمت وما أخّرت وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.
اللَّهُمَّ إنّي أعوذ بك من شرّ ما عملت، ومن شرّ ما لم أعمل.
اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك.
اللَّهُمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكّها أنت خير من زكاها، أنت وليّها ومولاها.
اللَّهُمَّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يُستجاب لها.
اللَّهُمَّ اهدِني وسدّدني، وأسألك الهُدى والسداد.
أدعية مستجابة لتيسير الرزق في جوف الليل
اللَّهُمَّ إني أسألُكَ خيرَ ما سألَكَ منه نبيُّكَ محمد ﷺ، وأعوذ بك من شرّ ما استعاذ منه نبيُّكَ محمد ﷺ، وأنت المستعان، وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بك يا ذا الجلال والإكرام.
رَبِّ أعني ولا تُعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي… واجعلني لك شاكرًا، لك ذاكرًا، لك مخبتًا أو منيبا… وثبّت حجتي واهدِ قلبي وسدّد لساني.
اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الخير كلّه عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم… وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل… وأسألك أن تجعل عاقبة أمري رشدًا.
اللَّهُمَّ إنّا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل برّ، والفوز بالجنة والنجاة من النار… اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجى عندي من عملي.
اللهم ارفع ذكرنا، وضع وزرنا، وطهّر قلوبنا، واحصن فروجنا، واغفر ذنوبنا، وامنحنا الدرجات العُلا من الجنة.
إلهي وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك… اللهم ما قسمت في هذه الليلة من علم ورزق وأجر وعافية فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب.
اللهم ارزقنا عملًا صالحًا يقربنا من رحمتك، ولسانًا ذاكرًا شاكرًا، وثبّتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك، وحسن الظن بك… اللهم ارزقنا قلوبًا سليمة ونفوسًا مطمئنة، وأسألك من فضلك العظيم فأنت تقدر ولا نقدر، وتعلم ولا نعلم، وأنت علام الغيوب.
اللهم إن كنت لا تكرم إلا من أخلص، فمن للمقصر الغارق في ذنوبه؟ اللهم إن كنت لا ترحم إلا الطائعين فمن للعاصين؟ وإن كنت لا تقبل إلا العاملين فمن للمقصرين؟
اللهم عوّضني عن كل شيء أحببته ففقدته، وعن كل من وثقت به فخيّب ظني، ولا تشغلني عنك، وقربني إليك، ولا تذلني لأحد سواك.