استقبل جمهور مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفيلم اللبناني كلب ساكن للمخرجة سارة فرانسيس استقبالًا حافلًا أثناء عرضه ضمن أفلام مسابقة آفاق، حيث شهد عرضه العربي الأول، بحضور مخرجة الفيلم سارة فرانسيس، ومنتجته لارا أبو سعيفان وبطلي الفيلم شيرين كرامة ونداء واكيم.
ندوة نقاشية مع طاقم العمل و الممثلين
وبعد عرض الفيلم أُقيمت ندوة نقاشية مع طاقم العمل والممثلين حيث تفاعل معهم الجمهور بأسئلة حول قصة الفيلم والمعاني التي تحملها.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان روتردام السينمائي الدولي، وشارك في مهرجان الأفلام اللبنانية في فرنسا ومهرجان بوينس آيرس الدولي للسينما، وحصل على عدة إشادات نقدية منها ما كتبه الناقد نديم جرجورة للعربي الجديد "بإيقاع بصريّ هادئ.

اللبنانية سارة فرنسيس
تروي اللبنانية سارة فرنسيس حكاية، ظاهرها عادي ومُتداول، وباطنها، الذي يُمكن أنْ يكون بدوره عاديّاً ومُتداولاً، مليء بتمزّقات وارتباكات وملل وخيبات وقهرٍ، ورغباتٍ مكبوتة أو موءودة".
وكتب الناقد محمد رضا لشاشة الناقد "فيلم سارة فرنسيس ساكن كعنوانه. ثري بالتفاصيل الصغيرة. شريط الصوت مُعنى به جيداً، كذلك يُثير الإعجاب توقيت الحوار والحركة وتأطير اللقطات (تصوير مارك خليفة) لدقته. التعليق الصوتي يأتي في الأوقات الصحيحة، يُدلي ولا يزيد، رائع في كلماته".
أحداث الفيلم
تدور أحداث الفيلم في جبال لبنان الممطرة، حيث تقود عايدة سيارتها باتجاه منزل عائلي شبه متروك. إلا أن زوجها وليد لم يكن يتوقع وجودها هناك، وهو العائد للتو من اغترابه الطويل. يحاول كلا الزوجين فهم الآخر خلال أربعة أيام. ولكن العلاقة ليست سهلة. هل بقي ما يمكن انقاذه؟ كلب ساكن هو تشريح لعلاقة تتنفس وتتحلل في آن واحد.
كلب ساكن سيناريو وإخراج سارة فرانسيس وإنتاج لارا أبو سعيفان وساره فرنسيس لشركة الإنتاج أفلام بلا مكان، مع إنتاج مشترك لمارين فايان (Dewberries films) ومؤسسة البحر الأحمر، بمشاركة كارول مزهر ونِعَم عيتاني وماري جِرمانوس سابا.
أبطال الفيلم
الفيلم من بطولة شيرين كرامة ونداء واكيم، وتصوير مارك خليفة ومونتاج زينة أبو الحسن، تأليف موسيقى الفيلم لربيع جبيلي، تسجيل صوت لرالف عطاالله، تصميم الصوت لفكتور بريص، وميكساج لما صوايا. تتولى MAD Distribution توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.
سارة فرانسيس مخرجة لبنانية نشأت ودرست في بيروت. غالباً ما تقدم فرنسيس في أفلامها لوحات بصرية وصوتية يتشابك فيها المجال الداخلي مع المجال الجغرافي، وتعيد العناصر تنظيم نفسها باستمرار، فتعكس موقعنا الدائم التقلب في العالم.
