أكد النائب هشام حسين أن تطوير القطاعين الصحي والتعليمي لم يعد رفاهية، بل ضرورة أساسية لبناء دولة قادرة على تحقيق مستقبل أفضل لأبنائها.

وشدد الدكتور هشام حسين على أن الاهتمام بالإنسان هو الركيزة الأولى لأي عملية تنموية حقيقية، موضحًا أن ما يتم تنفيذه حاليًا يأتي استكمالًا لخطة عمل شاملة تستهدف رفع كفاءة الخدمات داخل المستشفيات والمدارس ودعم المبادرات التي تضع المواطن في مقدمة الأولويات.
وأشار النائب النائب هشام حسين إلى أن التواصل الفعّال مع الجهات التنفيذية ليس مجرد شعار، بل التزام يومي يهدف إلى خدمة الأهالي وحل مشكلاتهم من جذورها، مؤكدًا عزمه على مواصلة عقد اللقاءات الدورية الشهرية مع مسؤولي الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، لعرض ما يتم رصده ميدانيًا ومتابعة خطوات التنفيذ بشكل متواصل، إضافة إلى دراسة المعوقات والعمل على تجاوزها بما يضمن تحويل مطالب المواطنين إلى قرارات فعلية على أرض الواقع.

وأضاف هشام حسين أن خدمة المواطنين تمثل شرفًا ومسؤولية، وأن العمل المخلص هو الطريق الوحيد لتحقيق نتائج حقيقية يشعر بها الجميع. وفي هذا الإطار، أوضح أنه يعمل على وضع خطة ميدانية منظمة تتضمن زيارات دورية لمختلف مناطق الدائرة، إلى جانب عقد لقاءات مفتوحة مع الأهالي لمتابعة احتياجاتهم بشكل مباشر.

كما أعلن عن إنشاء وحدة تواصل ميداني داخل المكتب البرلماني تتولى استقبال المقترحات والشكاوى وتحويلها إلى خطوات عملية يتم طرحها تحت قبة البرلمان، بهدف تحقيق استجابة أسرع وفعّالة لمطالب المواطنين، وتعزيز دور المكتب البرلماني كحلقة وصل حقيقية بين الشارع ومؤسسات الدولة.
