هاجم ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، قوات الدعم السريع، متهما إياها بالتورط في ارتكاب فظائع بحق المدنيين، محملا مسؤولية تسليح هذه القوات إلى أطراف خارجية، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية، اليوم الخميس.
وحمّل روبيو- خلال لقائه صحفيين أثناء مغادرته اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا قبل ساعات- مسؤولية «التصعيد الدامي» للنزاع في السودان، مؤكدا على أن هذه القوات لا تفي بالتزاماتها ويجب حظر تزويدها بالسلاح.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي ما يجري في السودان بـ«المرعب»، ملقيا باللوم على قوات الدعم السريع.
ماركو رويبو يؤكد ضرورة قطع امدادات الأسلحة
واعتبر أن المشكلة الأساسية التي تُواجه هي أن قوات الدعم السريع توافق على أشياء ثم لا تمضي فيها، مشيرا إلى ضرورة القيام بشيء ما لقطع إمدادات الأسلحة والدعم الذي تتلقاه قوات الدعم مع تواصل تحقيقها تقدما.
كما حمل وزير الخارجية الأمريكي المسؤولية في تسليح قوات الدعم السريع، إلى جهات خارجية؛ لأنها تفتقر إلى مرافق تصنيع الأسلحة الخاصة بها، مشيرا إلى أنهما يأتيان «من بعض البلدان ونحن نعرف من هي وسنتحدث معها بشأن ذلك ونجعلها تفهم أن ذلك سينعكس بشكل سيئ عليها وعلى العالم إذا لم نتمكن من وقف ما يحدث».

مطالبات دولية بضرورة وقف الأعمال العدائية
دعا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضرورة وقف الأعمال القتالية في السودان ووقف تدفق الأسلحة والمقاتلين من الأطراف الخارجية.
وقال: «أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الأخيرة عن الفظائع الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الفاشر، وتفاقم العنف في كردفان. يجب وقف تدفق الأسلحة والمقاتلين من الأطراف الخارجية، وتمكين تدفق المساعدات الإنسانية من الوصول بسرعة إلى المدنيين المحتاجين، ووقف الأعمال العدائية».
وأضاف «أدعو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى التعاون مع مبعوثي الشخصي إلى السودان، رمطان لعمامرة، واتخاذ خطوات سريعة وملموسة نحو تسوية تفاوضية».
