لم تكن سهرة كورنيش المعادي مجرد ليلة عادية، إذ تحوّل إيقاع المهرجانات إلى مشاجرة داخل أحد الملاهي الليلية، كان يحيي فيها المطرب الشعبي عصام صاصا حفلًا غنائيًا، لتنتهي الواقعة أمام النيابة ثم تُحال لاحقًا إلى المحكمة.
إحالة عصام صاصا للمحاكمة
قررت نيابة دار السلام إحالة عصام صاصا و13 متهمًا آخرين إلى محكمة الجنح، وحددت جلسة 6 ديسمبر لبدء أولى جلسات محاكمتهم في واقعة المشاجرة التي شهدها أحد الملاهي الليلية بكورنيش المعادي، والتي أسفرت عن إصابات وتلفيات في المكان وعدد من السيارات.
وفي وقت سابق، قررت النيابة إخلاء سبيل عصام صاصا ومدير أعماله ومالك الملهى و11 آخرين، بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه لكل منهم.

مشادة على المسرح تحولت إلى فوضى
كشفت التحريات أن المشاجرة بدأت داخل الملهى أثناء استعداد “صاصا” لتقديم فقرته الغنائية، حين نشبت مشادة كلامية بين مرافقيه وأفراد الأمن، وسرعان ما تطور الخلاف إلى اشتباك بالأيدي امتد إلى خارج المكان، ليتحول الكورنيش إلى ساحة فوضى.
مطاردة وهروب درامي
وأثناء محاولة المطرب مغادرة المكان بسيارته، لاحقه أحد الأشخاص على دراجة نارية وألقى بها أمام السيارة، فاصطدم بها “صاصا”، مما أدى إلى تحطم الدراجة وانفجار الوسائد الهوائية في سيارته. عندها ترجل المطرب من السيارة وفرّ سيرًا على الأقدام، قبل أن يستقل سيارة أخرى ويغادر الموقع.
من الحفل إلى منصة القضاء
بهذه التفاصيل، تحوّلت السهرة الفنية إلى قضية قضائية وجلسة محاكمة مرتقبة، ينتظرها المتابعون لمعرفة مصير أحد أبرز مطربي المهرجانات، بعد واقعة قلبت الموازين وأثارت الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
