محافظات

قام الأستاذ الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اليوم الأربعاء، بزيارة مفاجئة لمحافظة البحيرة، لتفقد أعمال تطهير الترع ومتابعة حالة الري بعدد من المواقع بنطاق المحافظة.

استهل الوزير جولته بتفقد ترعة الخندق الشرقي عند الكيلو 11.500، حيث من المقرر الانتهاء من أعمال التشغيل الذاتي للتطهيرات بها بنهاية شهر نوفمبر الجاري، ووجّه بسرعة تدبير صندل لاستكمال أعمال التطهير بالشكل الأمثل.

كما تابع الوزير أعمال التطهير على ترعة الخندق الشرقي بموقعي قنطرة دنشال (الكيلو 26) وصاولة غزال (الكيلو 43)، بالإضافة إلى تفقده أعمال تطهير ترعة الأبعادية، حيث شدد على سرعة رفع نواتج التطهيرات بالتنسيق مع الأجهزة المختصة بالمحافظة لتوفير مقالب عمومية للتخلص الآمن منها.

وأكد الدكتور سويلم على ضرورة الانتهاء من جميع أعمال التطهيرات بمحافظة البحيرة في المواعيد المحددة، موجهًا الإدارات المختصة بتكثيف المتابعة الميدانية والالتزام بأوامر التشغيل اليومية.

وعقب الجولة الميدانية، تفقد الوزير مبنى الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالبحيرة، واطلع على عدد من المستندات الخاصة بإدارات توزيع المياه وفرع مركز التدريب الإقليمي بدمنهور، كما التقى بالعاملين بالإدارة المركزية والإدارات العامة لري البحيرة وغرب البحيرة.

وخلال لقائه بالعاملين، أكد وزير الري حرصه على تنفيذ زيارات مفاجئة لكافة الإدارات بالمحافظات لتقييم الأداء وتحفيز العاملين على بذل المزيد من الجهد لخدمة منظومة الموارد المائية. وشدد على أن نظام الحوافز والترقيات يعتمد على معايير تضمن العدالة والشفافية واختيار الأكفأ لخدمة العمل.

كما وجّه الوزير بضرورة تقييم أداء المقاولين العاملين في مشروعات التطهيرات واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتقاعسين، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع حالة الترع ونهر النيل وفرعيه باستخدام صور الأقمار الصناعية، وسيتم إتاحة هذه التكنولوجيا لكافة الإدارات لتعزيز المتابعة الدقيقة والمستمرة.

واختتم الوزير جولته بالتأكيد على أن إزالة التعديات على نهر النيل فرع رشيد ضمن "المشروع القومي لضبط النيل" تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تمكين المجرى من تمرير التصرفات المائية المطلوبة والتعامل مع حالات الفيضان، استعدادًا لموسم أقصى الاحتياجات المائية خلال صيف 2026.