أشاد رجل الأعمال عاصم سليمان بإعلان البنك المركزي المصري عن تجاوز صافي الاحتياطيات الأجنبية حاجز الـ50 مليار دولار لأول مرة في تاريخه، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس دخول الاقتصاد المصري مرحلة نضج واستقرار حقيقي في ظل "الجمهورية الجديدة".
الوصول إلى 50 مليار دولار: نتيجة التحولات الاقتصادية
وأوضح سليمان عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" أن وصول الاحتياطي النقدي إلى 50.071 مليار دولار بنهاية أكتوبر 2025 لم يكن مفاجئا، بل جاء نتيجة طبيعية لتحولات اقتصادية كبرى تقودها الدولة في مختلف القطاعات، مضيفا أن هذا الرقم يعبر عن ثقة الأسواق في الأداء الاقتصادي، ويؤكد متانة السياسات الإصلاحية التي تم تبنيها منذ سنوات.
القفزة الكبيرة وانعكاسها على الاقتصاد
وأشار عاصم سليمان إلى أن هذه القفزة الكبيرة في الاحتياطي النقدي تعكس نجاح الدولة في تحويل التحديات إلى فرص نمو حقيقية، وتحقيق التوازن بين إدارة الدين، وتشجيع الاستثمار، وتعزيز القطاعات الإنتاجية، وهي مؤشرات تؤكد أن الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه الصحيح بخطى ثابتة.

رسالة طمأنة للمستثمرين
وأكد سليمان أن هذا الانجاز بمثابة رسالة طمأنة قوية للمستثمرين المحليين والدوليين، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز استقرارها المالي والنقدي. وأضاف: "هذا الرقم ليس مجرد مؤشر اقتصادي، بل شهادة ثقة في الإدارة الاقتصادية المصرية، ويبرهن على أن الدولة تمتلك أدوات حقيقية تمكنها من مواجهة أي تقلبات عالمية، وتخلق مناخا استثماريا أكثر جذبا".
تعزيز القدرة على التنمية المستدامة
وشدد سليمان على أن هذا الإنجاز يعكس نضج التجربة المصرية في الإصلاح الاقتصادي، ويعزز من قدرة البلاد على تحقيق أهدافها في التنمية المستدامة والتحول إلى اقتصاد إنتاجي تنافسي، واختتم سليمان تصريحه بالتأكيد على أن هذه النتائج الإيجابية لم تكن لتتحقق لولا القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أرسى دعائم "الجمهورية الجديدة" على أسس من الانضباط، والتخطيط طويل المدى، والعمل المؤسسي، مما جعل مصر واحدة من أبرز الاقتصادات الناشئة في المنطقة.
