عاد الأسطورة ليونيل ميسي إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو، في زيارة مفاجئة أحيت مشاعر الحنين لدى جماهير برشلونة الإسباني، بعدما نشر نجم الفريق الكتالوني السابق رسالة مؤثرة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها:"عدت إلى المكان الذي بدأت فيه كل شيء مع الفريق، أفتقد هذا الملعب بكل قلبي، وأتمنى أن أعود يومًا ما لأقول وداعًا."
بعد تجديد عقده مع ميامي من تصعب عودته الي برشلونة كلاعب
جاءت زيارة ميسي في وقت صعب بالنسبة لجماهير برشلونة، إذ يعيش النجم الأرجنتيني مرحلة جديدة من مسيرته داخل المشروع الأمريكي مع فريق إنتر ميامي.
فقد جدد عقده مع ميامي حتى ديسمبر 2028، ليؤكد التزامه بخوض تجربة طويلة في الدوري الأمريكي، مما يجعل عودته إلى برشلونة كلاعب أمرًا شبه مستحيل.
ورغم تجديد عقده مع إنتر ميامي، فإن كلمات ميسي حملت نغمة عاطفية قوية تجاه برشلونة، الأمر الذي أنعش آمال الجماهير في رؤيته من جديد بقميص الفريق ولو في مباراة وداعية على ملعب الكامب نو الجديد بعد افتتاحه، تكريمًا لأسطورته الخالدة.

عودة ميسي إلى برشلونة شبه مستحيلة
من الناحية الواقعية، تبدو عودة ميسي كلاعب صعبة جدًا في الوقت الحالي، بسبب تمديد عقده مع إنتر ميامي، إضافةً إلى خلافه السابق مع رئيس برشلونة الحالي جوان لابورتا. كما يُعد النجم الأرجنتيني أحد الركائز الأساسية في مشروع فريقه الأمريكي.
ومن العوامل التي تُعقد عودته أيضًا الأزمة المالية التي يعاني منها برشلونة، والتي تجعل فكرة استعادته كلاعب شبه مستحيلة إداريًا واقتصاديًا.
الحنين لا يزال حاضرًا والجماهير تحلم بعودته
قد نرى ميسي بقميص برشلونة مجددًا، ليس كلاعب، بل في احتفال خاص أو مباراة تكريمية بعد نهاية مشواره في الولايات المتحدة مع إنتر ميامي.
الحنين لا يزال حاضرًا، والجماهير ما زالت تحلم، أما ميسي فيبدو أنه يسير بثبات نحو كتابة فصل جديد من مسيرته في الولايات المتحدة، دون أن يُغلق باب العاطفة أمام النادي الذي منحه المجد والهوية والخلود.

