أعرب ناصر ماهر، صانع ألعاب نادي الزمالك، عن استيائه الشديد من استبعاده من قائمة منتخب مصر الأول لكرة القدم، التي أعلنها الجهاز الفني بقيادة حسام حسن استعدادًا لمعسكر شهر نوفمبر المقرر إقامته في الإمارات خلال الفترة من 10 إلى 18 من الشهر الجاري.
ونشر ناصر ماهر عبر حسابه الشخصي على موقع "إنستجرام" رسالة مطولة عبّر فيها عن إحباطه من القرار، مؤكدًا أنه لم يكن من المعتاد بالنسبة له أن يعبّر عن مشاعره بهذه الطريقة، إلا أن ما حدث معه كان صادمًا للغاية.
وقال اللاعب: "أنا آسف إني بنزل الكلام ده، لأنه مش طبعي خالص، بس بصراحة الوضع محبط جدًا بالنسبة لي بسبب قائمة منتخب مصر".
وأضاف صانع ألعاب الزمالك أنه يرى نفسه أحد الأسماء التي تستحق التواجد ضمن صفوف المنتخب، ليس فقط بسبب مستواه الفني خلال الفترة الأخيرة، بل لأن تقييم الجماهير والنقاد والإعلاميين جاء داعمًا له بشكل واضح.
وأوضح قائلًا: "أنا شايف إني أستحق أكون متواجد على الأقل ضمن المنتخب، خصوصًا إن الموضوع واضح إنه مش فني خالص، لأن كل النقاد والمحللين والصحفيين والجماهير وحتى الناس العادية بيتكلموا كويس جدًا عن أدائي في الفترة الأخيرة".
وتابع ناصر ماهر حديثه بنبرة حزينة: "اللي حصل ظلم كبير جدًا، وده مالوش علاقة بالكورة، المجهود اللي بذلته كله يروح كده على الفاضي، وأحلامي تضيع بكل سهولة كأنها حاجة عادية، رغم إني عملت كل اللي المفروض أعمله". وختم اللاعب رسالته قائلاً: "بجد حرام، اللي بيحصل ده يحبط أي جبل".
وكان الجهاز الفني للمنتخب الوطني قد أعلن القائمة النهائية للمعسكر، والتي ضمت 27 لاعبًا، وشهدت تواجد معظم العناصر الأساسية إلى جانب بعض الوجوه الجديدة.
وجاءت الأسماء المختارة على النحو التالي: في حراسة المرمى محمد الشناوي، أحمد الشناوي، محمد صبحي، ومصطفى شوبير.
وفي الدفاع محمد هاني، محمد حمدي، أحمد فتوح، رامي ربيعة، خالد صبحي، حسام عبد المجيد، ومحمد إسماعيل.
أما في خط الوسط، فضمت القائمة كلًا من مروان عطية، حمدي فتحي، مهند لاشين، محمد شحاتة، ومحمود صابر.
وفي الهجوم تواجد محمود حسن "تريزيجيه"، إبراهيم عادل، مروان عثمان، عمر مرموش، أحمد سيد "زيزو"، محمود عبد الحفيظ "زلاكة"، محمد صلاح، أسامة فيصل، صلاح محسن، ومصطفى محمد.
ويأتي استبعاد ناصر ماهر رغم تألقه اللافت مع الزمالك في المباريات الأخيرة، حيث لعب دورًا محوريًا في صناعة الفرص وتسجيل الأهداف، ما جعل غيابه عن المنتخب يثير جدلًا واسعًا بين الجماهير والخبراء الذين اعتبروا أن القرار يحمل أبعادًا غير فنية.