في مشهد وطني يعكس روح الانتماء والفخر بالحضارة المصرية العريقة، تستعد محافظة البحيرة لمشاركة الوطن والعالم الحدث التاريخي بافتتاح المتحف المصري الكبير، أيقونة المجد المصري وبوابة الحضارة نحو المستقبل.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر – محافظ البحيرة، أنه تم تجهيز 47 موقعًا بمختلف المراكز والمدن بشاشات عرض ضخمة في الميادين العامة ومراكز الشباب والأندية الاجتماعية، لإتاحة الفرصة أمام المواطنين لمتابعة لحظة الافتتاح التاريخية مباشرة، ومشاركة المصريين فرحتهم بهذا الصرح العظيم الذي يجسد عظمة وتاريخ مصر الممتد عبر آلاف السنين.
وأوضحت المحافظ أن هذا الحدث العالمي مصدر فخر واعتزاز لكل المصريين، وخاصة أبناء البحيرة، الذين سيشاركون تلك اللحظة التاريخية بكل حب وانتماء للحضارة المصرية التي أبهرت العالم منذ فجر التاريخ.
وشملت مواقع العرض التي تم تجهيزها على مستوى المحافظة ما يلي:
دمنهور: النادي الاجتماعي – مركز شباب الحرية – مركز شباب دمنهور – ميدانا جلال قريطم والساعة.
كفر الدوار: مركز التنمية الشبابية – مدخل المدينة – مراكز شباب البسلقون، اليمنية، الكريون، الحاجر، العدلي، معمل القزاز، قومبانية أبوقير، كوم البركة، كوم اشو، سيدي غازي.
رشيد: ميدان الحرية – مركز شباب رشيد – مركز شباب إدفينا – مركز شباب البوصيلي.
حوش عيسى: مركز التنمية الشبابية – مركز شباب أبو الشقاف – ميدان المحطة.
الدلنجات: مراكز شباب الدلنجات – زاوية أبوشوشة – الحجر المحروق.
إدكو: نادي المعدية – مركز شباب 6 أكتوبر – منتزه إدكو الدولي.
شبراخيت: مراكز شباب محلة بشر – أبو منجوج.
كوم حمادة: مركز شباب كوم حمادة.
المحمودية: النادي الاجتماعي.
أبو المطامير: قصر الثقافة – مركز الشباب – ميدان الأبطال – نادي مبارك بالنوبارية.
وادي النطرون: نادي الصيد – النادي الاجتماعي – مركز الشباب – قصر الثقافة.
الرحمانية: مركز شباب الرحمانية – نادي الرحمانية – حديقة المدينة.
بدر: نادي بدر الرياضي.
إيتاي البارود: مركز التنمية الشبابية.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر أن تجهيز تلك المواقع يأتي في إطار حرص المحافظة على إشراك المواطنين في لحظة فارقة بتاريخ الوطن، تعكس جهود الدولة في صون التراث الإنساني وإحياء الهوية المصرية الأصيلة.
واختتمت المحافظ تصريحاتها بالتأكيد على أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل ملحمة جديدة من ملاحم الإنجاز الوطني، تؤكد أن مصر تواصل كتابة صفحات المجد والعطاء للحضارة الإنسانية.