ترند ومنوعات

سلّطت صحيفة "لاتينوس" المكسيكية الضوء على الحدث العالمي المرتقب، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل، واصفة إياه بأنه “الهرم الرابع الذي يستقبل العالم”، باعتباره أكبر متحف مخصص للحضارة الفرعونية في التاريخ، مشيرة إلى أن حفل الافتتاح سيكون حدثًا استثنائيًا يخطف أنظار العالم.

وأوضحت الصحيفة أن المتحف المصري الكبير يُعد تحفة معمارية وثقافية فريدة، إذ يمتد على مساحة 480 ألف متر مربع، منها 85 ألف متر مربع مخصصة للمعارض الدائمة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تروي قصة مصر القديمة عبر آلاف السنين، من بينها كنوز الملك توت عنخ آمون التي ستُعرض كاملة لأول مرة في مكان واحد.

وسيستقبل الزوار في بهو المدخل تمثال رمسيس الثاني العملاق، الذي يبلغ ارتفاعه 12 مترًا ويعود عمره إلى أكثر من 3200 عام، بالإضافة إلى آلاف القطع الأثرية النادرة التي توثق تطور الحضارة المصرية منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد وحتى العصر البطلمي.

وأضافت الصحيفة أن المتحف صُمم ليستوعب نحو 15 ألف زائر يوميًا، وسط مساحات شاسعة وسقوف مرتفعة تمنح الزائر إحساسًا بأنه داخل موقع أثري حقيقي، كما تم تزويده بمخازن متطورة وورش ترميم حديثة لضمان الحفاظ على الكنوز الأثرية للأجيال القادمة.

وأكد التقرير أن كنوز توت عنخ آمون ستكون المحور الأبرز في المتحف، حيث تضم المجموعة القناع الذهبي الشهير، والعرش الذهبي الوحيد المعروف، والصنادل والمجوهرات الملكية، التي سيتم عرضها بطريقة تسلسلية تأخذ الزائر في رحلة زمنية داخل حياة الفرعون الصغير.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن تصميم المتحف الفريد القريب من أهرامات الجيزة يجسد روح العمارة المصرية القديمة ويجعل منه رمزًا جديدًا للحضارة الخالدة، لذلك لُقِّب عن جدارة بـ “الهرم الرابع”.