الرياضة

تحدث ستيف بروس المدير الفني السابق لنادي ويجان الإنجليزي، عن المهاجم المصري عمرو زكي، والذي كان يلعب ضمن صفوف الفريق الإنجليزي سابقا.

تصريحات ستيف بروس عن عمرو زكي

قال ستيف بروس: “سأخبركم قصة عن لاعب يدعى عمرو زكي قمت بتدريبه في ويجان، وكانت لدينا مباراة أمام ليفربول وكان من المفترض أن يعود إلينا الثلاثاء، ولكنه تأخر وعاد الجمعة”.

وتابع في تصريحاته: "سألته لماذا تأخرت، فأجاب زكي يحتاج لعطلة، فقلت له "زكي لن يلعب غدًا"، ولكن بعد خروجه من الباب، وجدت بأنني لا أمتلك أي مهاجم آخر".

وأكمل: "قررت أن يسافر معنا لآنفيلد، وبعد مرور دقيقتين سجل هدفين، هدف منهما جاء بركلة خلفية مزدوجة، وجاء لي بين الشوطين "رأيت؟ أخبرتك بأن زكي يحتاج لعطلة".

وواصل: "استمرار المهاجم المصري في تجاهل تعليمات النادي، يجبره على الإفصاح عن كابوس التعامل مع زكي، فهو أسوأ محترف تعاملت معه طوال مسيرتي التدريبية، حاولنا مخاطبته مرارا، لكنه لم يرد".

وأضاف: "بعد مشاركة زكي مع منتخب مصر في التعادل مع زامبيا ضمن تصفيات كأس العالم 2010، لم يعد إلى إنجلترا رغم انقضاء المدة التي حددتها له إدارة ويجان".

وذكر: "أحمد حسام (ميدو) كان معه في منتخب مصر، لكنه كان ملتزما، زكي لم يحترم ويجان وخذلني شخصيا".

أزمات عمرو زكي مع ويجان

وأوضح: "لا أعلم ماذا أفعل معه، عاقبته بالغرامات المالية ثلاث مرات من قبل، وأعتقد أن ويجان خصم منه مالا يجنيه المواطن الإنجليزي العادي في عام كامل".

وأشار: “أفصح نادي ويجان عبر موقعه الرسمي وقتها عن وصول خطاب من اتحاد الكرة المصري، يبرز إصابة زكي بإجهاد عضلي وحاجته للراحة، لكن بروس أكد أن المشكلة تتعلق بما هو أهم”.

وزاد: “وأوضح أن تأخر اللاعب وعدم رده على مخاطبات ويجان يخالفان تعليمات اتحاد الكرة الإنجليزي، الذي يجبر الأندية على معرفة مواقع لاعبيها، تحسبا لاختيارهم لاختبار الكشف عن المنشطات”.

وأكد: "كل ما في الأمر أني لم أجد معاناة مع القادمين من أمريكا الجنوبية مثلما يحدث مع زكي، ولا أصدق أن هذه هي طريقته في محاولة إقناعنا بالحفاظ عليه، وتحويل الإعارة إلى صفقة انتقال نهائي".

وأردف: "زكي نسي صبرنا عليه حتى يتأقلم، والمرتب الكبير الذي منحناه إياه، ويجب أن يعلم الجمهور حقيقة اللاعب الذي يهتفون باسمه، وعلي حسم الأمر حتى لا يضر الفريق".

وأتم: “حين كانت ابنته مريضة ساندته بكل ما أملك، لكني لا أجد له مبررات إضافية، سئمت من الدفاع عن زكي واختلاق الأعذار له”.