سياسة

اتحاد شباب المصريين بالخارج: أبناء الجاليات المصرية يشعرون بالفخر لقيادة مصر دول العالم لتحقيق السلام في غزة

14 أكتوبر 2025 03:53 م

حسن عطيه

صورة ارشيفية

أكد اتحاد شباب المصريين بالخارج برئاسة النائب محمود حسين ، أن اتفاق وقف الحرب بغزة ، الذي شهدته مدينة شرم الشيخ ، يؤكد أن الدبلوماسية المصرية تقوم العالم نحو السلام ،  وتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.


وأكد الدكتور محمود حسين ، رئيس الاتحاد ، أن ما شاهدناه أمس من وجود عدد كبير من قادة وزعماء العالم ، بمدينة شرم الشيخ ، علي رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، دليل واضح علي أن الثقل الإقليمي والعالمي للدولة المصرية ، لافتا إلي أن مشاركة قادة العالم رسالة للجميع بأن مصر  قادرة علي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأوضح رئيس الاتحاد ، أن أبناء الجاليات المصرية في مختلف دول العالم يشعرون بالفخر بالدور الكبير الذي لعبته مصر في وقف العدوان الإسرائيلي علي الأشقاء في غزة ،  وكذلك بتواجد كبار  قادة وزعماء العالم بمدينة شرم الشيخ لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار  ونجاح تلك القمة  مؤكدا أن أنه  من حق الشعب المصري أن يفخر بالقيادة السياسية الحكيمة التي تسعى دائما لتحقيق السلام .

فيما أكد الإعلامي علاء خليل ، امين صندوق اتحاد شباب المصريين بالخارج ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ، قائد حكيم وشجاع استطاع بموقفه القوى الرافض للتهجير ، أن ينقذ القضية الفلسطينية من مخططات تصفيتها ، حيث تعرضت مصر لضغوط كبيرة لاستقبال الأشقاء في غزة ، ولكن كان الرد المصرى واضح وقوي برفض اي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.

وأشار إلي أن  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقاءه  بالرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ، قال نصا أن الرئيس السيسي   "زعيم قوي"،  وهو ما يجعلنا جميعا كمصريين نفخر بقوة الموقف المصري وقوة قيادتها السياسية ، مشيرا الي أن الدولة المصرية   أصبحت قادرة على فرض كلمتها انطلاقًا من رؤيتها المتوازنة تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

من جانبه قال المحاسب شريف النسيرى ، عضو مجلس إدارة الاتحاد ، إن قمة شرم الشيخ التي استضافتها مصر أمس تؤسس لمسار مستدام يضمن عدم تكرار المأساة، التي تعرض لها الأشقاء في غزة ويعيد وضع القضية الفلسطينية على جدول الاهتمام الدولي بعد سنوات من التجاهل والتهميش، مؤكدا أن كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب خلال الجلسة الافتتاحية جسدت روح التعاون الدولي الجديد، الذي يضع الإنسان أولا قبل الحسابات السياسية.