ثمن المهندس محمد رشيدي، الأمين العام لحزب الحرية المصري بمحافظة الإسماعيلية، جهود القياده السياسيه، بقياده فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسى أثبت مجددًا أن مصر هي قلب العروبة النابض ودرعها الحامي، مشيرًا إلى أن جهوده الدبلوماسية والإنسانية خلال قمة شرم الشيخ للسلام كانت السبيل الحقيقي لإنقاذ القضية الفلسطينية من براثن الفوضى والدمار.
وأوضح رشيدي أن اتفاق شرم الشيخ للسلام الذي جمع على توقيعه قادة مصر وأمريكا وقطر وتركيا، برعاية مباشرة من الرئيس السيسي، يمثل نقطة تحول تاريخية نحو وقف الحرب في قطاع غزة، وفتح مسار جديد نحو حل الدولتين وإرساء السلام العادل.
وأضاف أن دور مصر المحوري لم يقتصر على الوساطة السياسية، بل شمل التحرك الإنساني السريع لإغاثة الشعب الفلسطيني، وقيادة الجهود الدولية لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات، مؤكدًا أن هذا الموقف أعاد لمصر ريادتها العربية والإقليمية، ورسّخ صورتها كقوة سلام حقيقية.
واختتم رشيدي تصريحه قائلاً:
> “لقد أنقذ الرئيس السيسي القضية الفلسطينية من التصفية، وأعاد لها روحها ومكانتها، لتبقى مصر دائمًا هي الضمير الحي للأمة العربية وصوت العدل والسلام في العالم.”