
في تصريح خاص لموقع بصراحة، أكد اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن قمة السلام التي استضافتها مدينة شرم الشيخ تُعد انتصارًا دبلوماسيًا كبيرًا لمصر، ومشهدًا فارقًا في مسيرة السياسة الخارجية المصرية.
وقال فرج إن القمة التي جمعت قادة وزعماء من مختلف أنحاء العالم على الأراضي المصرية، تؤكد المكانة المحورية التي باتت تحتلها مصر على الساحة الدولية، لا سيما في القضايا المتعلقة بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف اللواء الدكتور سمير فرج: "ما حدث في شرم الشيخ لا يقل أهمية عن أبرز المحطات في تاريخنا الدبلوماسي، بل يمكن اعتباره أحد أعظم الأحداث في تاريخ مصر الحديث من حيث التمثيل الدولي، وحجم التوافق حول رؤية السلام، والدور القيادي الذي لعبه الرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارة هذه المرحلة الحساسة."
وأشار المفكر الاستراتيجي إلى أن القمة وجهت رسالة قوية بأن مصر شريك رئيسي في صناعة القرار الدولي، ومركز توازن يحظى بثقة العالم في مواجهة الأزمات الإقليمية والدولية.