سياسة

النائب سليمان وهدان: قمة شرم الشيخ للسلام تتويج لجهود الرئيس السيسي.. ومشاركة ترامب ضمانة لالتزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار

13 أكتوبر 2025 08:37 م

كارما حازم

النائب سليمان وهدان، أمين لجنة الشؤون البرلمانية بحزب الجبهة الوطنية

قال النائب سليمان وهدان، أمين لجنة الشؤون البرلمانية بحزب الجبهة الوطنية، إن قمة شرم الشيخ للسلام بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأكثر من عشرين زعيما ورئيس دولة من مختلف القارات، تمثل حدثا استثنائيا في مسار الجهود الدولية لإنهاء الحرب في غزة ما كان ليتحقق لولا جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن ما تحقق على أرض مصر هو انتصار جديد للدبلوماسية المصرية التي أثبتت قدرتها على صنع السلام في أكثر الملفات تعقيدا.

وأكد "وهدان"  أن مشاركة هذا العدد الكبير من قادة العالم في القمة يعكس احترام المجتمع الدولي لمصر ولدورها المركزي في الشرق الأوسط، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع أن يفرض معادلة جديدة قوامها "السلام بالمسؤولية"، أي أن كل طرف يتحمل نصيبه من التزامات الأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكدا أن مشاركة ترامب في القمة ضمانة حقيقية لالتزام اسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في القمة يمثل خطوة أولى نحو تسوية شاملة وعادلة تضع حدا لمعاناة الشعب الفلسطيني، وتعيد الأمل إلى ملايين النازحين الذين دفعوا ثمن الصراعات خلال العامين الماضيين، لافتا إلى أن مصر لم تدخر جهدًا في سبيل الوصول إلى هذه اللحظة التاريخية، سواء عبر التواصل المستمر مع الأطراف الفلسطينية أو من خلال التنسيق مع القوى الكبرى والإقليمية.

وأضاف "وهدان" ،  أن الموقف المصري الراسخ من القضية الفلسطينية يستند إلى مبادئ واضحة لا تتغير، أبرزها دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض سياسات العدوان والاستيطان، والتأكيد على ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب في أمن وسلام مع جيرانها، مشددًا على أن القاهرة لطالما كانت صوت الضمير العربي في مواجهة منطق القوة.

وأكد النائب سليمان وهدان، أن القمة بمثابة رسالة إنسانية للعالم مفادها أن مصر لا تبحث عن مجدٍ سياسي، بل عن مستقبلٍ يسوده السلام، وأن ما تحقق في شرم الشيخ هو بداية لمرحلة جديدة من التعاون الدولي في مواجهة جذور الصراع وليس نتائجه فقط، مشددا  على أن نجاح قمة شرم الشيخ في التوصل إلى اتفاق شامل يؤكد أن مصر هي بوابة الحل الحقيقي للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية ستواصل العمل مع شركائها لضمان تنفيذ الاتفاق على الأرض، حفاظا على أرواح الأبرياء وصونا لكرامة الشعوب.