سياسة

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، وجود توافق حول المراحل التالية من خطته بشأن غزة، معربًا عن ثقته في أن وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أمس الجمعة "سيصمد"، لأن الطرفين إسرائيل وحماس "تعبا من القتال"، وذلك وفقًا لـ تعبيره.

الإفراج عن الرهائن المحتجزين يوم الإثنين
وفي تصريحات صرح بها من البيت الأبيض، أعلن ترامب أن الرهائن المحتجزين لدى حماس سيفرج عنهم يوم الإثنين، مشيرًا إلى أن من بينهم نحو 28 جثة ستعاد كذلك.

وأضاف أنه سيتوجه إلى مصر للقاء عدد من القادة الإقليميين لبحث مستقبل غزة، على أن يزور إسرائيل أيضًا ويلقي كلمة أمام الكنيست.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
وأوضح ترامب أن وقف إطلاق النار قد يشكل "بداية لسلام أوسع" في الشرق الأوسط، مضيفًا: "ما تبقى من بؤر التوتر في المنطقة صغير جدًا، ويمكن إخمادها سريعًا".

خلافات حول "الوصاية"
وتتضمن خطة ترامب، التي قدمت كخارطة طريق لإنهاء الحرب في غزة، تسليم حماس والفصائل الفلسطينية لأسلحتها، وتشكيل لجنة دولية برئاسته لإدارة القطاع، بمشاركة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

وأعلنت حماس، إلى جانب حركتي الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رفضها القاطع لأي شكل من أشكال "الوصاية الأجنبية" على غزة، في أول تحد فعلي للخطة الأمريكية.

وجاء في بيان مشترك صادر عن الفصائل أن مستقبل القطاع يجب أن يحدد عبر توافق وطني فلسطيني، لا من خلال تدخل خارجي.

موافقة حماس مبدئيا على خطة ترامب
ورغم أن حركة حماس كانت قد وافقت مبدئيًا على خطة ترامب، فإن موقفها الجديد يشير إلى وجود تباين داخلي حول بعض بنود الاتفاق، خاصة ما يتعلق بالترتيبات السياسية لما بعد وقف إطلاق النار.

ولا تزال تداعيات هذا الرفض غير واضحة بعد، لكن من المنتظر أن تبدأ خلال 72 ساعة المقبلة عملية تبادل واسعة تشمل الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.