
أكد النائب علاء عابد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أنه آثر على نفسه أن يترك مكانه لدماء جديدة داخل البرلمان، معتبرًا أن ذلك شرف له وأنه يسعد بأن يكون قدوة للشباب والوجوه الجديدة في الحياة النيابية.
وأوضح «عابد» خلال تصريح خاص أنه يسعى منذ ثلاث سنوات لإيجاد وجوه جديدة للبرلمان، شعارها خدمة الوطن، وتكون منصة لنقل طموحات الشعب، مشيرًا إلى أنه قرر عدم خوض الانتخابات رغم شعبيته الكبيرة التي يعلمها جيدًا.
وأضاف أنه يعتقد أنه وصل إلى قمة الأداء البرلماني، وأصبح مؤهلًا لتدريب كوادر جديدة وتقديمها للبرلمان والسلطة التنفيذية، مؤكدًا أن التاريخ سيذكر أنه ترك مكانه للوجوه الجديدة بعد عشر سنوات من العمل البرلماني.
وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان أول من دعم الشباب والوجوه الجديدة، مؤكدًا أن الجميع يقتدي به في هذا النهج.
وقال «عابد» إن البرلماني يجب أن يعلم متى يتوقف، موجّهًا نصيحة لزملائه بإتاحة الفرصة للدماء الجديدة، لافتًا إلى أنه خاض الانتخابات مرتين على المقاعد الفردية وفاز باكتساح بفضل حب أهله وناسه، مضيفًا أن خوض الانتخابات والفوز أمر سهل وبسيط، لكن الصعب هو أداء الرسالة داخل البرلمان.
وأكد النائب علاء عابد أن الشعب المصري أصبح واعيًا ولا يصدق أكاذيب الجماعات الإرهابية أو مروّجي الشائعات عبر المنصات الإلكترونية، قائلًا: «حسابكم قادم».
وأضاف موجهًا حديثه إلى المواقع والمنصات الإعلامية بضرورة تحري الدقة في كل ما يُنشر، قائلاً: «الكلمة نور، وبعض الكلمات قبور».
واختتم تصريحاته بقوله: «أنصح الجالسين خلف المنصات المشبوهة لترويج الشائعات بالتوقف، ولن تنجوا من العقاب»، مؤكدًا أنه يعيش الآن بين أسرته، ويمارس عمله كمحامٍ ونائبٍ لرئيس حزب مستقبل وطن