
قال النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم، يعكس نجاح الوساطة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويؤكد أن القاهرة لا تبحث عن مكاسب سياسية بقدر ما تسعى إلى حماية الأرواح وإنهاء المعاناة الإنسانية التي استمرت لأشهر طويلة.
وأوضح البدري في تصريحات له أن مصر تعاملت مع الأزمة الفلسطينية منذ اللحظة الأولى بمسؤولية تاريخية وإنسانية، عبر تحركات دبلوماسية مكثفة واتصالات مباشرة مع الأطراف كافة، حتى تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار من أرض السلام «شرم الشيخ»، في إنجاز يحسب للدبلوماسية المصرية وللرئيس السيسي الذي جعل من صوت السلام قوة حقيقية على الأرض.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن المشهد الحالي في غزة — من فتح المعابر وإدخال المساعدات وبدء عودة المدنيين لم يكن ليحدث لولا الجهود المصرية الصادقة التي كسرت صمت العالم وأعادت التوازن الإنساني إلى القضية الفلسطينية.مؤكداً أن مصر كانت وما زالت قلب الأمة العربية النابض، وصمام الأمان الذي يمنع انهيار المنطقة نحو الفوضى.
وشدد البدري على أن اتفاق غزة يعيد لمصر مكانتها المستحقة كقلب العروبة النابض، ويوجه رسالة للعالم بأن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق دون القاهرة، مؤكدا أن الرئيس السيسي تعامل مع الأزمة بروح القائد المسؤول، حيث استهدف منذ اليوم الأول للحرب وقف الحرب وتخفيف معاناة المدنيين، فضلا عن دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
