
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قناعته بأنه الأجدر بجائزة نوبل للسلام، مشيرًا إلى أنه تمكن من إنهاء ثماني حروب خلال تسعة أشهر فقط، وهو ما لم يحققه أي زعيم في التاريخ، على حد قوله.
وقال ترامب، في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض، ردًا على سؤال حول تقييمه لاحتمالات فوزه بالجائزة:
"لم ينجح أحد في إنهاء ثماني حروب خلال تسعة أشهر، بينما أنا فعلت ذلك. لم يحدث هذا من قبل، ولا أعلم ما الذي ستقرره لجنة نوبل، لكن ما أعلمه أنني أنقذت الكثير من الأرواح، لم أفعل ذلك من أجل الجائزة، بل من أجل السلام".
وفي الوقت الذي يكرر فيه ترامب الإشارة إلى جائزة نوبل، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر مطلعة أن هذه التصريحات المتكررة قد تؤثر سلبًا على فرصه في نيل الجائزة، رغم حصوله على عدة ترشيحات من شخصيات دولية.
وكان ترامب قد صرح في فبراير الماضي بأنه يرى نفسه جديرًا بجائزة نوبل للسلام، وقد تلقى دعمًا من عدد من القادة والمسؤولين الدوليين في هذا السياق.
ووفقًا لصحيفة Chugan Chosun الكورية الجنوبية، فإن باك سونغ وون، نائب رئيس لجنة الاستخبارات في البرلمان الكوري الجنوبي، قد تقدم رسميًا بترشيح ترامب للجائزة.
كما أعلن جوزيه راموس-أورطا، رئيس تيمور الشرقية، استعداده لترشيح ترامب حال نجاحه في تحقيق تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية والنزاع في قطاع غزة.
ومن جهته، أعرب رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو عن دعمه لفكرة ترشيح ترامب، مؤكدًا أنه سيؤيد من ينجح في إرساء السلام، لكنه أشار إلى أن جائزة نوبل "لم تعد تعني الكثير"، على حد تعبيره.
وفي السياق ذاته، سلّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه بترامب نص رسالة تضمنت اقتراحًا بترشيحه لنيل الجائزة، كما أعرب وزير خارجية رواندا أوليفييه ندوهونغيريهي عن اعتقاده بأن ترامب يستحق الجائزة بالفعل.
وقدّم عضو الكونغرس الأمريكي إيرل كارتر طلبًا رسميًا إلى لجنة نوبل لترشيح ترامب، تقديرًا لجهوده في تهدئة التوتر بين إيران وإسرائيل، بينما اقترحت الحكومة الباكستانية أيضًا ترشيحه، تقديرًا لدوره في الوساطة بين باكستان والهند.