
أثارت وفاة الإعلامي وائل الإبراشي جدل واسع، بعد أن أعلنت زوجته أن السبب الرئيسي لوفاة زوجها يرجع إلى «خطأ طبي» وليس بسبب فيروس كورونا.
وقالت زوجة الإعلامي وائل الإبراشي، قبيل تشييع جثمانه، إن «الخطأ الطبي سبب مشاكل كبيرة في الرئة جعلها تفقد أكثر من 60% من كفاءتها».
وأكدت أنه «تم اكتشاف هذا الخطأ منذ وقوعه، وأكد الأطباء حينها أنه تعرض لخطأ طبي كبير في بداية فترة علاجه».
وأضافت زوجة الإعلامي الراحل أن «هناك تفاصيل صادمة وكارثية عن آخر أيام زوجها في المستشفى، بعد إصابته بفيروس كورونا».
وتابعت: «وائل مماتش بكورونا، السبب الرئيس كان إصابته بتليف في الرئة بسبب مضاعفات الفيروس، وكان في نيته يقاضي كل الأطباء الذين أهملوا فيه، بعد أن يتعافى».
وفي المقابل، ردالطبيب شريف عباس، الذي يتم التحقيق معه في أزمة وفاة الإعلاميوائل الإبراشي، قائلا: «ألتمس العذر لأسرة الإعلامي الراحل وزوجته، لأنها مش طبيبة، وحد فهمها إنه فيه خطأ طبي، وهو على غير الحقيقي، لذلك توجهت ببلاغ ضد الطبيب خالد منتصر واستدعاه في كل الاتهامات التي على خلاف الحقيقة».
وأكد عباس: «لم يكن هناك أي خطأ طبي منذ بداية رحلة الإعلامي وائل الإبراشي، مع فيروس كورونا المستجد، لذلك أسعى إلى سرعة التحقيق لإثبات ذلك».
وتابع: «معي ما يثبت كلامي، ومفيش أي دواء آخذه ولم يكن متداول في صيدليات وزارة الصحة والسكان المصرية، وذلك وفقًا للبروتوكول المنصوص عليه من قبل وزارة الصحة والسكان».
وأوضح عباس: أن «رحلة علاج الراحل بدأت من خلال أحد الأصدقاء والتحاليل أثبتت اشتباها بكورونا، وتم الكشف عليه، ومن ثم طلبت إشاعة، وذهبت إلى منزله، ولم أجد أحدا خلال المرة الثانية، فمراته كانت خارج مصر، والخدامين مشيوا بسبب الخوف من كورونا، وجبت تمريض لخدمته في منزله، لأنه خاف من الذهاب إلى المستشفى».
وتوفي الإبراشي، مساء الأحد، عن عمر يناهز 59 عامًا بعد صراع طويل مع مضاعفات فيروس كورونا الذي أصيب به في ديسمبر من عام 2020.
وقال حسين الإبراشي نجل الإعلامي الراحل إن «والده طلب في وصيته قبل وفاته أن يتم دفنه في مسقط رأسه في محافظة الدقهلية».
وأشار إلى أن «والده طلب نقل جثمانه إلى مسجد سيدي سالم أبو الفرج، إلى أن يتم دفنه بجانب والده».
وأوضح نجل الإعلامي الراحل، أن «أمنية والده الرئيسية كانت العودة للشاشة مرة أخرى».
وكان وائل الإبراشي قد أصيب بفيروس كورونا، نهاية شهر ديسمبر من العام 2020، وخضع للعزل المنزلي على الفور، مع اتباع بروتوكول العلاج.
لكن حالة الراحل الصحية تدهورت في أيام قليلة، حتى قرر التوجه إلى مستشفى زايد التخصصي لتلقي العلاج اللازم وإنقاذ الموقف، لا سيما وأنّ الرئة لديه شهدت تدهورا كبيرا.
وآخر برنامج قدمه الإبراشي قبل توقفه عن العمل، برنامج «التاسعة» عبر التلفزيون المصري، قبل إصابته بفيروس كورونا، وتليف جزء كبير من رئته خلال الشهور الماضية.
كما قدّم الإبراشي برنامج «كل يوم» خلفا للإعلامي عمرو أديب، ومن قبله «العاشرة مساء» خلفا لمنى الشاذلي على فضائية «دريم».