الفن

حفيد شقيقة عبدالحليم حافظ: نسعى لتسجيل منزل العندليب في اليونسكو وتحويله لمزار عالمي

05 أكتوبر 2025 10:16 م

ارشيفية

أكد المهندس عبدالحليم الشناوي، حفيد شقيقة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، أن منزل العندليب الأسمر يظل مفتوحًا دائمًا أمام محبيه، والطلبات المتزايدة لزيارة المنزل أصبحت غير مسبوقة، إذ يستقبل البيت أكثر من 100 زائر يوميًا من مختلف المحافظات.

وأوضح عبد الحليم الشناوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه تم إجراء استطلاع رأي عبر صفحة عبدالحليم على "فيسبوك" لاختيار زوار المنزل وفق أسبقية التقديم بطلب الزيارة، إلا أن بعض التعليقات السلبية دفعت العائلة إلى إغلاق الصفحة مؤقتًا بعد الهجوم الذي تعرضت له.

وأضاف عبد الحليم الشناوى، أن العائلة تحافظ على البيت في أفضل حالاته وتفتحه لاستقبال الجمهور "بكل حب وأدب"، مشيرًا إلى أن فرض مقابل بسيط للزيارة ليس بدافع الربح، وإنما لتنظيم الدخول والحفاظ على المكان من خلال التعاقد مع شركة متخصصة لإدارة وتنظيم الزيارات، وهو أمر معمول به في منازل الشخصيات الفنية العالمية.

وتابع: "الأسرة تعمل على تحويل منزل عبدالحليم حافظ إلى مزار فني وثقافي عالمي"، لافتًا إلى أنه تم مخاطبة منظمة اليونسكو رسميًا لبحث إمكانية تسجيل المنزل ضمن التراث العالمي، في خطوة تُعد الأولى من نوعها لفنان مصري، مضيفًا: "نسعى لأن يكون منزل عبدالحليم حافظ أول منزل فنان مصري يُسجَّل في اليونسكو، ونبذل جهدًا شخصيًا كبيرًا لتحقيق ذلك دون أي دعم حكومي، وفاءً لاسم العندليب وتاريخه الفني الكبير".