
في اليوم العالمي للمعلم..أتقدم بتحية إجلال وتقدير لكل معلم دأب على تقديم رسالته بمنتهى التفاني والإخلاص..فالمعلم هو الشعلة التي تنير طريق الأجيال، والقدوة التي تُغرس بها القيم وتُبنى بها العقول، والأساس الذي تقوم عليه نهضة الأمم وتقدّمها.
وفي هذا اليوم المميز..نؤكد أن المعلم المصري يعد شريكا أساسيا ليس فقط في نجاح المنظومة التعليمية بل أيضا في صناعة القرار من قلب الميدان وذلك في ظل الإيمان الراسخ لدى وزارة التربية والتعليم بأن المعلم المصري هو المحرك الفاعل لأي جهود تقوم بها الدولة لتطوير العملية التعليمية بمختلف جوانبها.
وإذ نجدد العهد على مواصلة الاستثمار في قدرات المعلمين، ودعمهم بالتدريب والتأهيل المستمر بما يتواكب مع التطورات العالمية، وتمكينهم من أدوات العصر التي تعينهم على أداء رسالتهم النبيلة على أكمل وجه.
فالمعلم المصري سيظل دائمًا رمز العطاء، وباني العقول، وصانع المستقبل، وستظل وزارة التربية والتعليم حريصة على دعمه بشتى السبل ووضعه في قلب خطط التطوير والتحديث؛ تقديرًا لدوره المحوري في بناء الإنسان المصري وصياغة وعي الأجيال القادمة.