
النسخة السابعة من معرض تراثنا المُقامة هذا العام ستشهد تمثيل لأكبر عدد من الجهات الشريكة في المعرض من الوزارات والهيئات المعنية بقطاع المشروعات التراثية والصناعات الحرفية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 1000 مشروع متميز من مشروعات المنتجات التراثية.
تمثيل الوزارات والجهات الشريكة والجامعات في أكبر ملتقى للحرف اليدوية والتراثية يعمل على تضافر الجهود المعنية بإتاحة الخدمات التمويلية والفنية اللازمة لأصحاب الحرف اليدوية، والعمل بالشراكة على تمكينهم وفتح منافذ تسويقية جديدة لهم في الأسواق المحلية ومساعدتهم على النفاذ بالمنتجات إلى الأسواق الخارجية، فضلًا عن أن التنسيق مع الشركاء يساهم في التوسع في جهود التوعية بالخدمات الفنية التي تتيحها الدولة لأصحاب المشروعات، وذلك تشجيعًا للشباب على اقتحام مجال العمل الحر وإقامة المشروعات الصغيرة.
إقامة هذا المعرض سنويًا تحت رعاية السيد الرئيس يعكس اهتمام الدولة بهذا القطاع الإنتاجي الضخم الذي يوفر فرص عمل للملايين من شباب وفتيات مصر خاصًة في الصعيد والمحافظات الحدودية، ويؤكد تقدير القيادة السياسية لهذه الفنون العريقة وللعاملين فيها، وأهميتها في توضيح أصالة الثقافة والفنون المصرية.
