أخبار

"بحوث الصحراء" يستقبل وفدًا صينيًا لتعزيز التعاون الزراعي والبحثي بجنوب سيناء

02 أكتوبر 2025 03:21 م

شيماء أحمد متولي

"بحوث الصحراء" يستقبل وفدًا صينيًا لتعزيز التعاون الزراعي والبحثي بجنوب سيناء

استقبلت محطة بحوث جنوب سيناء التابعة لمركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدًا صينيا رفيع المستوى، ضم مدير معهد الحديقة النباتية الصينية وممثلين عن مركز الأبحاث الصيني الأفريقي المشترك، في إطار بروتوكول التعاون بين المركز والأكاديمية الصينية للعلوم، لتعزيز التعاون العلمي والبحثي وتبادل الخبرات.

يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتكليفات الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية.


وقدم الدكتور أحمد الحاوي رئيس المحطة، عرضًا تفصيليًا لأبرز الأنشطة والابتكارات البحثية التي تنفذها المحطة في بيئة سيناء، من بينها بنك الجينات النباتية والصوب الزراعية التابعة له.


كما قدّم الدكتور محمد حمدي عمار المشرف الفني للمحطات البحثية ومنسق التعاون المصري الصيني للمركز شرحًا حول أنشطة بنك الجينات، مشيرًا إلى أهمية هذه التجربة الفريدة في حفظ الأصول الوراثية النباتية في بيئة صحراوية بالغة الخصوصية مثل جنوب سيناء.


وتفقد الوفد وحدة إعادة تدوير المخلفات الزراعية، حيث تم استعراض جهود المحطة في هذا المجال، والتي تشمل تصنيع الأعلاف والأسمدة.


بينما قدم الدكتور حسن جودة عرضًا حول المكونات العلفية غير التقليدية لتغذية الحيوانات، باعتبارها حلولًا مبتكرة تتناسب مع طبيعة البيئة الصحراوية.


وقدّم الدكتور محمد السيد نائب رئيس المحطة، عرضًا لأحدث أنشطة محطات تحلية المياه وتقنيات الزراعة المستخدمة بالمحطة، والتي تواكب التحديات المناخية والبيئية في المنطقة.


ومن جانبهم أعرب الوفد الصيني عن بالغ تقديره للتكامل البحثي والتطبيقي الذي شهده في المحطة، مشيدًا بتجربة مركز بحوث الصحراء في إدارة موارد البيئة الصحراوية وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.


وفي ختام الزيارة، تم الاتفاق على دعم عدد من المشروعات والأنشطة البحثية المشتركة، وتعزيز التعاون في مجالات البحوث الصحراوية، والتكنولوجيا الزراعية، وتبادل الخبرات، بما يسهم في نقل التكنولوجيا الصينية وتطوير القدرات البحثية المصرية في مجالات التكيف مع التغيرات البيئية في الصحاري، وخاصة جنوب سيناء.