
تصدر المحكمة المختصة، اليوم الثلاثاء، حكمها في قضية الحجر على الدكتورة نوال الدجوي - واحدة من أبرز الشخصيات في مجال التعليم الجامعي الخاص في مصر - بعد انتهاء المهلة التي منحتها المحكمة للعائلة، والتي امتدت لثلاثة شهور، لتقديم المستندات المطلوبة في الاستئناف.
حفيد الدكتورة نوال
كان عمرو شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال، قد أقام الدعوى مطالبًا بالحجر على ممتلكاتها، بدعوى تدهور حالتها الصحية.
وحددت المحكمة جلسة 30 سبتمبر الجاري للفصل في القضية، التي تكشف عن خلافات عائلية غير مسبوقة داخل واحدة من أكثر العائلات ارتباطًا بقطاع التعليم الخاص في مصر.
تفاصيل القضية
أثارت رائدة التعليم الخاص في مصر، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة (MSA University)، نوال الدجوي، حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد زعمها تعرضها لسرقة مبالغ مالية ضخمة تُقدّر بنحو 300 مليون جنيه، إضافة إلى مشغولات ذهبية ثمينة.
بدأت القصة عندما تلقى مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، اللواء هاني شعراوي، إخطارًا من رئيس مباحث أول أكتوبر، المقدم محمد راغب، يفيد بورود بلاغ من الدكتورة نوال الدجوي، بوجود تغيير في أرقام الخزن الخاصة بها، والتي تحتوي على مبالغ مالية ومشغولات ذهبية.
من هي نوال الدجوي؟
فور تصدّر اسم الدكتورة نوال الدجوي لمنشورات مواقع التواصل الاجتماعي، تساءل كثيرون عن هويتها، وهل جامعة MSA التي ترأس مجلس أمنائها معتمدة أم لا؟ وانهالت الأسئلة حولها ومسيرتها التعليمية.
السيرة الذاتية
الدكتورة نوال الدجوي، أو "ماما نوال" - كما يلقبها طلابها - وُلدت في القاهرة عام 1937، وتبلغ من العمر 88 عامًا.
نشأت في عائلة مثقفة، والدها هو الدكتور عثمان صالح الدجوي، أستاذ الفلسفة وعلم النفس، ومدير مدرسة فؤاد الأول سابقًا، ووكيل أول وزارة المعارف.