

تشهد قرية صنبو بمركز ديروط في أسيوط، حالة من الغضب والاستياء بعد اتهام أسرة الطالبة "سلمى"، بالصف الأول الإعدادي، معلمًا بالمعهد الديني للفتيات بالاعتداء عليها بالضرب المبرح، مما تسبب في إصابتها بارتجاج في المخ ودخولها في حالة حرجة.

وبحسب رواية أسرتها وشهود عيان من زميلاتها في لايف خاص لموقع بصراحة الأخباري، بدأت الواقعة عندما انحنت الطالبة لالتقاط قلم سقط منها أرضًا، ليفاجئها المعلم بالاعتداء عليها بعصا "مكنسة" ثلاث مرات على رأسها وظهرها، مما أفقدها وعيها على الفور.

تم نقل الطالبة إلى مستشفيي ديروط المركزي والقوصية، حيث شُخصت حالتها بإصابتها بارتجاج في المخ وصدمة عصبية ونفسية، ولا تزال تخضع للعلاج في حالة حرجة.

وأضافت زميلات الطالبة أن المعلم ذاته كان قد اعتدى قبلها على طالبة أخرى، وضربها على ذراعها التي أجرت فيها عملية جراحية سابقًا، مما تسبب في عودة آلامها مرة أخرى.

وأعربت أسرة الطالبة وأهالي القرية عن غضبهم الشديد من استمرار المعلم في ممارسة عمله بالمعهد بشكل طبيعي دون أي مساءلة أو إجراء إداري، مؤكدين أنه لم يحاول حتى الاعتذار أو الاطمئنان على حالة "سلمى" الصحية، وطالبوا الجهات المعنية بسرعة التحقيق في الواقعة ومحاسبة المتسبب فيها.

