قال الدكتور محمد حمودة المحامى بالنقض أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للأكاديمية العسكرية، تعكس حرص القيادة السياسية على متابعة جاهزية مؤسسات الدولة وتعزيز الروح المعنوية ورفع درجة الوعى بتطورات المخاطر المتعلقة بالأمن القومى المصرى.
وأكد حمودة أن الرئيس السيسى أحرص ما يكون على تدعيم السلام والالتزام باتفاقيات السلام من أجل الحفاظ على مصر والمنطقة من تطورات غير متوقعة ، ويسعى دائما نحو الحفاظ على استقرار البلاد وقياس كافة الأمور بميزان حساس ، خاصة أن السلام بالنسبة للرئيس عبد الفتاح السيسى هو خيار استراتيجى.
وأضاف المحامى محمد حمودة أن القيادة المصرية تتعامل منذ اليوم الأول بعد 7 أكتوبر بكل حكمة ورفضت أى محاولات للتهجير أو أية صفقات تقضى على القضية الفلسطينية أو تؤثر على الأمن القومى المصرى
وأشار حمودة أن أى مزايد على دور الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ملف القضية الفلسطينية هو شخص غير منصف ومأجور ولا يرى الأمور على حقيقتها ، فمصر هى حجر الزاوية وصاحب الرؤية الصحيحة فى الملفات والتاريخ يشهد على ذلك.
وأضاف حمودة أن موقف السيسي الداعم لوقف الحرب في غزة والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية يعكس التوازن المطلوب بين البعد الإنساني والاعتبارات الأمنية الوطنية، مشدداً على أن أي تدخل أو مسار للمساعدة يجب أن يُنفّذ بضوابط تحفظ سلامة المصريين وسيادة الدولة.
وختم حمودة بالتأكيد على أن دور مصر كوسيط فاعل وداعم لإيقاف الحرب وإعادة الإعمار يلزم المجتمع الدولي بالمشاركة الفعلية وتحمل المسؤولية لتحقيق حل دائم، مع تذكير الجميع بأن أمن مصر واستقرارها خط أحمر يتصدر أي حسابات؛ فلا مساومة على حماية.