
في حادثة مأساوية هزّت محافظة الدقهلية، تعرض الشاب محمد لهجوم عنيف طعني وإصابات بالغة أثناء عودته من عمله، ما أثار موجة من الغضب والاستنكار بين الأهالي.
وفي لايف خاص لموقع بصراحة الإخباري، روت والدة محمد تفاصيل الاعتداء، الذي يأتي بعد نزاع قديم وقع قبل نحو ثمانية أعوام، لكنها تؤكد أن العائلة لم تكن تتوقع أن تتطور الأمور إلى هذا الحد الوحشي.

قالت والدة محمد: “قبل ثماني سنوات كان هناك خلاف بسيط بين ابني وأصدقائه بسبب كيس شيبسي، حيث تعرض محمد للطعن على يد أحدهم بعد استفزازات كلامية ورسائل استمرت لفترة، ومع ذلك، تم الصلح بين العائلتين وأُغلقت القضية، واعتقدنا أن الأمور انتهت”.
وأضافت الأم بصوت مملوء بالحزن: "لكن فجأة، وعلى غير توقع، تعرض ابني لهجوم شرس أثناء عودته من عمله في وقت متأخر من الليل،قامت مجموعة من الأشخاص، بينهم من تورط في الخلاف القديم، بالاعتداء عليه مستخدمين أسلحة بيضاء ومطواة، ما أدى إلى إصابته بطعنات متعددة في أنحاء جسده وضربات عنيفة في الرأس."

وتابعت: "لم يكتفوا بذلك، بل حاولوا وضع ابني في شوال للتخلص من جثته، لكن بفضل العناية الإلهية تمكن من النجاة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج."
وتطالب الأسرة الجهات الأمنية بالتحرك السريع للقبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة، مؤكدة أن هذه الحادثة تعكس تصاعد العنف الذي لا يجب السكوت عنه.