
نشر الإعلامي خالد أبو بكر عبر صفحته على فيسبوك تفاصيل العثور على طفلي غزة المختفيين، مؤكدًا أن أجهزة الدولة المصرية نجحت في نقل الطفلين إلى مصر خلال يومين فقط.
وقال أبو بكر في منشوره: "اتصلت بالحاج إبراهيم العرجاني وطلبت مساعدته للوصول إلى الطفلين، مع العلم أن لأهل سيناء علاقات ممتدة داخل غزة. قال لي إن أجهزة الدولة المصرية هي المسؤولة عن إحضارهما، وطلب يومين فقط لإنهاء الأمر، ووعدني أنه إذا وصلوا مصر فهم في رقبته".

وأضاف: "الحمد لله، بعد يومين قدرنا نوصل الطفلين، وهما الآن تحت إشراف مصري كامل. شكراً للدولة المصرية وللحاج إبراهيم العرجاني على جهوده الكبيرة".
وأكد أبو بكر أن الطفلين في أمان الآن، معربًا عن امتنانه لكل من ساهم في إنجاح عملية الإنقاذ.
في استجابة إنسانية عاجلة، تدخلت اللجنة المصرية المعنية بدعم الأشقاء في قطاع غزة لإنقاذ الطفل الفلسطيني "جدوع" الذي هزت صورته مشاعر العالم، بعدما ظهر وهو يحمل شقيقه الأصغر على كتفه، هاربًا به من أهوال القصف شمال القطاع.

وروت والدة الطفل تفاصيل المشهد، مشيرة إلى أن نجلها لم يتردد في حمل شقيقه والسير لمسافات طويلة وسط القصف وانعدام المواصلات، حتى وصلا إلى جنوب القطاع، في مشهد يلخص مأساة المدنيين في غزة، لا سيما الأطفال.

وأكدت اللجنة المصرية أنه، وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم العثور على الطفلين بعد جهود حثيثة للبحث، ونقلهما إلى إحدى خيام اللجنة داخل المخيم المصري، حيث تلقيا الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي اللازم لهما ولأسرتهما.
وأشارت اللجنة إلى أن الطفلين الآن في أمان، بعد أن كانت حياتهما معرضة للخطر، في خطوة جديدة تؤكد التزام مصر بدورها الإنساني في دعم الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال الذين يتحملون العبء الأكبر من آثار العدوان والتشريد.