كشف الإعلامي أحمد شوبير، عن تفاصيل جديدة بشأن عقد إمام عاشور، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، موضحاً أن ما يتم تداوله حول طلب اللاعب تعديل عقده غير دقيق.
وأوضح شوبير خلال برنامجه الإذاعي اليوم الإثنين، أن النادي الأهلي هو من بادر بطلب تعديل عقد إمام عاشور، وليس العكس، حيث يرى النادي أن اللاعب يستحق تحسين عقده بسبب مستواه المتميز، ومع ذلك، وبعد أن تبين للأهلي أن طلبات اللاعب كانت كبيرة، تم تعليق فكرة تعديل العقد في الوقت الحالي.
وأضاف شوبير: "من الطبيعي أن يسعى النادي لتعديل عقد أي لاعب يعتبره مؤثراً في الفريق، ومن حق اللاعب أن يحدد مطالبه، وفي النهاية يعود الأمر لإدارة النادي في قبول أو رفض هذه المطالب، هذه هي أسس الاحترافية."
وأكد شوبير أن إمام عاشور بدأ مسيرته الاحترافية منذ وقت مبكر، حيث لعب في فرق السنبلاوين، وغزل المحلة، وحرس الحدود، ثم الزمالك، ليحترف بعدها في ميتلاند الدنماركي، قبل أن ينتقل إلى الأهلي، ويعتبر اللاعب أن تأمين مستقبله المهني هو أحد أولوياته.
وأشار شوبير إلى أن إمام عاشور يتبقى له سنتان ونصف في عقده الحالي مع الأهلي، وأن النادي كان حريصًا على تقدير تاريخه، وفتح باب التفاوض بشأن تعديل عقده.
لكنه أضاف: "النادي وجد أن المطالب كانت مبالغًا فيها، لذا تم تعليق المفاوضات في الوقت الحالي."
وفي سياق متصل، كشف شوبير عن لاعب آخر في الأهلي يتقاضى أقل راتب في الفريق، رغم تأثيره الكبير، هذا اللاعب كان قد طُلب منه تعديل عقده، وأجرى مفاوضات مع الإدارة حول الأرقام، إلا أن المفاوضات توقفت دون مشاكل، وهو تقبل الأمر بهدوء لأنه يعلم أن عقده سيتم تجديده قريبًا.
واختتم شوبير تصريحاته قائلاً: "المسألة ببساطة هي أن النادي له الحق في التفاوض وقتما يشاء، ومن حق اللاعب أن يطلب ما يراه مناسبًا. وفي النهاية، الموضوع لا يستحق كل هذا الجدل."