
أعرب البابا فرنسيس، اليوم الأحد، عن تضامن الكنيسة الكاثوليكية الكامل مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدًا أن "لا مستقبل يمكن أن يُبنى على العنف أو التهجير القسري أو الانتقام"، وذلك خلال كلمته في ختام صلاة التبشير الملائكي بساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
وقال البابا: "الكنيسة بأسرها تقف إلى جانب إخوتنا وأخواتنا الذين يعانون في هذه الأرض المعذبة"، مشددًا على أن "الشعوب بحاجة إلى السلام، لا إلى مزيد من الدمار والمعاناة".
وفي سياق متصل، نقل موقع "الفاتيكان نيوز" عن البابا دعمه لمبادرات المساعدة التي تقدمها الكنائس في الأرض المقدسة، مؤكدًا استمراره في الدعاء والدعوة لوقف إطلاق النار وإيجاد حل دبلوماسي ينهي معاناة المدنيين ويحترم القانون الإنساني الدولي.
وجاءت تصريحات البابا وسط تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل في مدينة غزة، حيث تحاول القوات الإسرائيلية السيطرة على المدينة وتهجير سكانها نحو الجنوب، فيما تستمر العمليات العسكرية في الضواحي الشرقية مع سعي الجيش الإسرائيلي للتوغل في عمق المدينة.
وكان البابا قد جدّد الأسبوع الماضي دعوته لوقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين، وإنهاء حالة التهجير القسري التي يعيشها سكان القطاع، مؤكدًا أن الأوضاع في غزة "غير مقبولة ولا يمكن السكوت عنها".