
قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إننا ما زلنا في خضم هذه الجائحة، نفقد يومًا بعد يوم شخصية عامة، تغادرنا أجسادهم وتسكن تراب الوطن ليشكلوا تاريخه بعد أن كانوا جزءًا من تضاريسه فعلى الراحلين السلام.
وأضاف مفتى الجمهورية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك: «نسأل الله لموتانا الرحمة والمغفرة، كما نسأله ألا يؤاخذنا بما يفعل السفهاء الشامتون في الموت، الذين قست قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد قسوة.. اللهم استرنا ولا تخزنا، ولا تفتنا ولا تفتن بنا، ونسألك يا ربنا حسن الختام».
وكانت دار الإفتاء، أكدت في وقت سابق، أن تعليق بعض شباب السوشيال ميديا على مصائر العباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى ليس من صفات المؤمنين، ولا من سمات ذوي الأخلاق الكريمة.