أعرب المهندس نجيب ساويرس عن سعادته البالغة بنجاح مهرجان الجونة منذ انطلاقه إلى وصوله للدورة الثامنة، مشيرا إلى أن المهرجان اصبح الأهم في العالم العربي.
وقال نجيب ساويرس على هامش المؤتمر: سعيد جدًا إني موجود معاكم النهاردة في المؤتمر الصحفي للدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي.
في الحقيقة، وجودنا مع بعض بعد 7 دورات ناجحة بيأكد أن المهرجان بقى علامة مميزة على خريطة المهرجانات السينمائية في العالم العربي، وبقى كمان وجهة مهمة لصنّاع السينما وعشاقها من كل مكان.
من أول يوم حلمنا يكون عندنا مهرجان بمعايير عالمية، يجمع بين الفن، الثقافة، والحوار. ومع كل دورة، بيكبر الحلم ويتأكد إن السينما قادرة تغيّر، تلهم، وتفتح أبواب جديدة للتواصل بين الناس.
شعارنا "سينما من أجل الإنسانية" هو التزام مستمر. في عالم مليان صراعات وتحديات، السينما بتفضل وسيلة قوية علشان نرفع الوعي، نحتفل بالأمل، ونلقي الضوء على القضايا اللي بتمس حياة البشر في كل مكان.
السينما بالنسبة لينا هي فن بيعكس الواقع ويعيد صياغته من زاوية مختلفة. وفي مهرجان الجونة، بنسعى دايما نوفر مساحة لكل المواهب، إنهم يلاقوا فرصة يعبروا بيها عن نفسهم ويتواصلوا مع العالم.
وأنا دايمًا بكون فخور لما أشوف أسماء عربية بتلمع في مهرجانات دولية كبيرة زي "كان" و"فينيسيا". والفخر بيبقى أكبر لما أعرف إن بعض الأسماء دي كانت بدايتها من الجونة.
كما أن وجود المهرجان في مدينة الجونة بيساهم في الترويج للسياحة الثقافية في مصر.. آلاف الضيوف بيزورونا كل عام من أنحاء العالم، بيشوفوا جمال البحر الأحمر، وبيعيشوا تجربة مختلفة بتجمع بين الثقافة والفن والطبيعة. وده في حد ذاته رسالة مهمة عن صورة مصر الحديثة: بلد منفتح، آمن، وجاذب للاستثمار والسياحة.
وحابب أكد على أن المهرجان ساهم في خلق فرص عمل، ودعم صناعة السينما اللي هي جزء من الاقتصاد الإبداعي اللي بيعتمد على المواهب. وده بيأكّد إن الاستثمار في الفن ليس رفاهية، لكنه عنصر أساسي من عناصر التنمية.
بشكركم على حضوركم ودعمكم، وبتمنى أن الدورة دي تكون تجربة مميزة وملهمة لكل واحد فيكم، وتضيف خطوة جديدة في مشوار السينما العربية والعالمية.