
أكد النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن القمة العربية الإسلامية الطارئة المقرر عقدها في العاصمة القطرية الدوحة غدًا تمثل محطة محورية لإعادة توحيد الصف العربي وتعزيز الموقف المشترك في مواجهة السياسات الإسرائيلية المتصاعدة، والتي لم تعد تقتصر على الأراضي الفلسطينية المحتلة بل امتدت لتطال دولًا عربية كان آخرها قطر الشقيقة.
وأوضح عبد المجيد، في تصريح صحفي له اليوم، أن المنطقة تقف اليوم أمام لحظة تاريخية فارقة، في ظل تصاعد المخططات الإسرائيلية والتصريحات العدائية غير المسبوقة ضد الدول العربية، ما يفرض على الجميع تبني موقف جماعي قوي وفاعل، خاصة أن للعرب وزنًا سياسيًا واقتصاديًا قادرًا على فرض معادلات جديدة تضع حدًا للتعنت الإسرائيلي.
وأضاف وكيل إسكان البرلمان، أن دعم الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية ضرورة ملحة، لاسيما أن هذا الموقف يستند إلى حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد لضمان استقرار المنطقة.
ولفت نائب الاسكندرية. إلى أن تصويت 142 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح هذا الحل يعكس إرادة دولية ينبغي البناء عليها وتوظيفها لوقف محاولات الاحتلال الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني وطمس حقوقه المشروعة.
وأشار الدكتور احمد عبد المجيد. إلى أن الخطاب العدائي المتكرر الصادر عن رئيس وزراء إسرائيل وأركان حكومته المتطرفة لا يعكس سوى نوايا عدوانية واضحة ورغبة في إشعال المزيد من الصراعات والحروب في المنطقة، الأمر الذي يستدعي من العرب موقفًا أكثر صلابة وردًا سياسيًا موحدًا يوقف هذه السياسات عند حدها.