
قال النائب سامي نصر الله، عضو مجلس النواب، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة لصالح مشروع قرار يؤيد إعلان نيويورك بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، يمثل خطوة تاريخية وانتصاراً جديداً للحق الفلسطيني العادل.
وأكد نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم أن هذا القرار يعكس الإرادة الجماعية للمجتمع الدولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ويمهد الطريق نحو تحقيق السلام العادل والشامل، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك حقاً أصيلاً لا يمكن التنازل عنه.
وأشاد عضو مجلس النواب، بالدور المحوري لمصر، قيادة وشعباً، في الدفاع عن القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والإنساني، موضحاً أن القاهرة لم تدخر جهداً في دعم حقوق الشعب الفلسطيني داخل جميع المحافل الدولية، بجانب ما قدمته من مساعدات إنسانية وإغاثية للتخفيف من معاناة الفلسطينيين في ظل الاعتداءات المستمرة.
وأضاف النائب. أن موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية يرسخ مكانتها كقوة إقليمية رئيسية تسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة، ويعكس التزامها التاريخي بنصرة الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في الحرية والاستقلال.
ودعا النائب سامي نصر الله المجتمع الدولي إلى البناء على هذا القرار عبر خطوات عملية تلزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف سياساته العدوانية، وفتح مسار تفاوضي جاد يفضي إلى حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع وإحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط، مشددا أن هذه مرحلة جديدة ينبغي البناء عليها لنصرة الشعب الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية.