حوادث

مواد مخدرة قوية في دم أحمد الدجوي بتأكد إنه اتخدر قبل الجريمة

10 سبتمبر 2025 12:15 م

شيماء أحمد متولي

أحمد الدجوي

كشف احدى الخبراء عن مفاجأة مدوية في قضية مقتل الدكتور أحمد الدجوي، بعد أن أظهرت نتائج التحليل الكيميائي لعينات الدم وجود مواد مهدئة قوية، من بينها "برازولام" و"ديازيبام"، وهي عقاقير تُستخدم عادة في التهدئة والتنويم، لكن بنسب تفوق الحدود الطبية المسموح بها، ما يرجح تعرض الضحية للتخدير عمدًا قبل مقتله.

وأشار التقرير إلى أن تركيز هذه المواد في الجسم لا يتماشى مع الاستخدام العلاجي المعتاد، بل يعكس تناول جرعة كبيرة كافية لإفقاد الضحية القدرة على المقاومة، ما يفسر غياب أي آثار للعنف أو العراك داخل غرفة الملابس التي عُثر فيها عليه.

وبحسب شهادة أسرته، فإن الدكتور الدجوي لم يكن يتناول أي أدوية نفسية أو مهدئات، مما يُثير الشكوك حول كيفية دخول هذه العقاقير إلى جسده، ويعزز فرضية أنها أُعطيت له دون علمه، في إطار مخطط مدروس.

وأكد الخبراء أن هذا الاكتشاف يُمثل نقطة تحول مهمة في سير التحقيقات، حيث يشير إلى أن الجريمة ربما نُفذت بعد تخدير المجني عليه، لضمان السيطرة عليه دون مقاومة، وهو ما يعزز الشبهات حول وجود جناة خططوا للعملية بدقة.

وطالبت أسرة الدكتور أحمد الدجوي الجهات المعنية بإعادة فتح التحقيق بشكل عاجل، لكشف ملابسات الجريمة والوصول إلى الجناة الحقيقيين، مشددة على أن كافة الأدلة تؤكد أنه لم ينتحر، بل كان ضحية جريمة منظمة نُفذت بأساليب احترافية.