سياسة

سؤال فى النواب لاعادة النظر فى اختبارات البرنامج العلاجى بعد وفاة طفل المنيا

05 سبتمبر 2025 03:38 م

حسن عطيه

صورة ارشيفية

تقدم الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا واستاذ القانون الجنائى بخالص العزاء لأسرة الطالب مصطفى علاء طاهر محمد في الصف الأول الابتدائي بمدرسة القديس الابتدائية التابعة لادارة بنى مزار التعليمية بمحافظة المنيا والذى توفى إلى رحمة الله خلال تأدية اختبارات اللغة العربية المكملة ضمن البرنامج العلاجي الذي يستمر 70 يوماً


وتساءل " رمزى " فى سؤال تقدم به إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم قائلاً : إن هذه الحادثة أثارت العديد من التساؤلات حول مدى تأثير الضغوط الدراسية والنفسية على صحة الأطفال، خاصة أولئك الذين يخضعون لمثل هذه البرامج العلاجية المكثفة.
فما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للتحقيق في أسباب هذه الواقعة وضمان عدم تكرارها؟ وما هى المعايير التي يتم وضعها عند تصميم البرامج العلاجية من حيث كثافة المناهج، وعدد ساعات الاختبارات، وظروف أداء الامتحان، بما يتناسب مع القدرات النفسية والجسدية للأطفال؟ وهل هناك تنسيق فعلي مع وزارة الصحة لمتابعة الحالة الصحية والنفسية للطلاب أثناء فترة البرامج العلاجية الطويلة؟
كما تساءل الدكتور إيهاب رمزى قائلاً : ما هى خطط الوزارة لتطوير آليات الدعم النفسي والتربوي للطلاب الضعاف بما يحميهم من أي ضغوط قد تؤثر على سلامتهم البدنية أو النفسية ؟ وهل هذه الحادثة ستجعل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تعيد النظر فى مثل هذه الملفات حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث المفجعة ؟ خاصة أن شهود عيان افادوا بأن الطالب البالغ من العمر 7 سنوات تعرض لهبوط مفاجئ أثناء جلوسه على المقعد داخل الفصل، مما أدى إلى سقوطه على الأرض وإصابته بإعياء شديد فتدخلت إدارة المدرسة بسرعة واتصلت بسيارة الإسعاف التي نقلته إلى مستشفى بني مزار، لكنه مات قبل وصوله إلى الرعاية الطبية الكاملة.
وقال الدكتور إيهاب رمزى : إن هذا الحادث المأساوي يعيد تسليط الضوء على أثر الضغوط الدراسية والامتحانات على صحة الطلاب، خصوصاً الصغار منهم والمشاركين في برامج علاجية طويلة مثل البرنامج العلاجي حيث قد يؤدي الإرهاق والضغط النفسي إلى مضاعفات صحية مفاجئة تهدد حياتهم مشيراً إلى ضرورة متابعة مثل هؤلاء الأطفال فى هذا السن الصغير بشكل مستمر خلال فترة الاختبارات، والتأكد من جاهزيتهم الصحية والنفسية لتلافي أية مخاطر.